٢٤٠ ـ أحمد بن محمّد
أبو الحسن (١)
حدّث عن هشام بن عمّار.
روى عنه : أبو محمّد عبد الله بن عمر بن أحمد بن قرقر الحافظ.
أخبرنا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الواحد بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب ، حدثني أبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبّد الرّحمن الصوّاف المصري (٢) ـ بلفظه ـ نا محمّد بن أحمد بن جميع ، حدثني أبو محمّد عبد الله بن قرقر ، حدثني أبو الحسن أحمد بن محمّد ـ دمشقي ـ نا هشام بن عمّار ، نا عبد الله بن الحارث الجمحي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلماء ، حتى إذا لم يترك عالما اتّخذ الناس رءوسا جهالا ، فإذا سئلوا أفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا» [١٣٧٣].
٢٤١ ـ أحمد بن محمّد العذري
حدّث عن : إبراهيم بن أيّوب الخوارزمي (٣).
روى عنه : أبو الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو غالب محمّد بن أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش القزّاز ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي بن عيسى ـ إملاء ـ نا أبو الحسن محمّد بن نوح الجنديسابوري ، نا أحمد بن محمّد العذري الدّمشقي ، نا إبراهيم بن الحواري (٤) ، نا بكّار بن شعيب ، عن ابن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
__________________
(١) سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
(٢) اضطرب إعجامها بالأصل ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٣) كذا بالأصل ، وفي م : الحواري وفي المختصر لابن منظور «الحوراني» وهو الصواب ، وانظر سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٨٣ والأنساب.
(٤) كذا بالأصل وم ، وانظر الحاشية السابقة.