أحمد بن صفوان الذهلي الموصلي.
سمع منه : أبو محمّد عبد الكريم بن الحصني ، وأبو القاسم وهب بن سليمان الفقيه ، وأبو منصور بن الموصلي ، وأبو محمّد بن أبي الفرج المؤدب. ولم أسمع منه شيئا ولم أره.
٢٠٤ ـ أحمد بن محمّد بن الفتح ـ ويقال ابن أبي الفتح ـ بن خاقان
أبو العباس بن النّجّاد العابد
إمام جامع دمشق ، أحد الصّالحين المعروفين.
سمع : أبا علي محمّد بن سليمان أخا خيثمة ، وأبا القاسم علي بن الحسين بن السفر ، وقرأ القرآن على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش.
حكى عنه أبو علي أحمد بن عمر بن البلالي إمام جامع دمشق. وقرأ عليه القرآن أبو بكر محمّد بن أحمد بن عبد الله بن الجبني (١) ، وأبو الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأزدي الصائغ.
قرأت بخطّ أبي الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، أنا أبو علي أحمد بن محمّد بن البلالي إمام جامع دمشق قال : سمع ناس بأبي العباس أحمد بن محمد بن النجاد ـ رحمهالله ـ وفضله وما خصّه الله به من العلم والورع ، فسافروا من بلد بعيد إليه بنية الزيارة له ، فلما وصلوا إلى باب داره سمعوا أنين الشيخ من وراء الباب لوجع كان به ظاهر ، أنكروا عليه أنينه لفضله. فلما دخلوا عليه ابتدأهم فقال : إنّ آه اسم من أسماء الله يستروح إليه الأعلّاء فزاد في أنفسهم أضعاف ما كان عندهم.
قال لنا أبو محمّد بن الأكفاني : وفي يوم الأحد لإحدى وعشرين ليلة خلت من شعبان من سنة ستين وثلاثمائة توفي العبد الصّالح أبو العباس بن النجاد ، وهو أحمد بن محمّد بن الفتح. قرأ على أبي عبد الله هارون بن موسى الأخفش ، وصلّي عليه بعد العصر في الجامع والمصلّى ، وقبر عند قبر أبي العباس بن السكري في باب الصغير.
__________________
(١) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٢٩٩ وفيه : محمد بن أحمد الجبني إمام مسجد سوق الجبن ، قرأ على ابن الأخرم الدمشقي ، وعنه الأهوازي.