الفراء ، وأبو العبّاس أحمد بن إبراهيم الرازي المعروف بابن الحطّاب (١) وجماعة سواهم.
٤٨ ـ أحمد بن علي
أبو الحسين الموصلي الجوهري
المقرئ الأديب
حدث بأطرابلس عن أبي الحسين (٢) عبيد الله بن القاسم المراغي.
روت عنه أمّ العزّ فاطمة بنت القاضي [أبي الحسن القزويني.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسين بن أحمد ابن بنت الكاملي الصوري قال :
أخبرتنا العالمة أم العزّ فاطمة بنت القاضي](٣) أبي الحسن (٤) عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرّحمن ـ بقراءتي عليه بصور ـ قالت : نا الشيخ أبو الحسين أحمد بن علي الجوهري المقرئ الأديب الموصلي بقراءة والدي عليه بطرابلس في ربيع الأول من سنة ست وعشرين وأربعمائة ـ نا أبو الحسين (٥) عبيد الله بن القاسم المراغي ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد البصري ويعرف بالحنّائي ـ قدم علينا مدينة دمشق في ذي القعدة سنة ست وأربعين وثلاثمائة ـ نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشيّ ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، نا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«انصر أخاك ظالما أو مظلوما» قلت : يا رسول الله : أنصره مظلوما. فكيف انصره ظالما؟ قال : «تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إيّاه» [١١٨٩].
أخبرناه عاليا أبو بكر الأنصاري قال : قرئ على أبي إسحاق إبراهيم بن عمر
__________________
(١) بالأصل «الخطاب» والمثبت والضبط عن التبصير ٢ / ٥٠٧.
(٢) في المطبوعة : الحسن.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.
(٤) عن م وبالأصل «أبي الحسين».
(٥) وفي م والمطبوعة : الحسن.