أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال : سأل رجل عن حلية السيوف فقال : قد حلى أبو بكر الصدّيق سيفه فقال له : جعلني الله فداك ، تقول الصدّيق؟ قال : نعم ، الصّدّيق في الدنيا والآخرة ، فمن لم يقل ذلك فلا صدّق الله قوله في الدنيا ولا في الآخرة.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خطّ أبي الحسين الرازي : في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو بكر أحمد بن محمّد بن موسى بن أبي عطاء القرشي ، واسم أبي عطاء عبد الرحمن بن سعد ، مولى عثمان بن عفان ، وكان شيخا مقرئا حافظا لتفسير (١) القرآن ، ويعرف بابن ضريرة (٢) ، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
٢٢٢ ـ أحمد بن محمّد بن أبي موسى
أبو بكر الأنطاكي الفقيه
سمع أباه محمّد بن أبي موسى. وبدمشق : هشام بن عمّار ، وأحمد بن أبي الحواري ، ومحمود بن خالد ، وهشام بن خالد الأزرق ، وقاسم بن عثمان الجوعي ، وبغيرها : عبيد بن هشام الحلبي ، ومحمّد بن آدم ، ونصر بن محمّد بن سليمان ، ومحمّد بن سابق ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، ويزيد بن قبيس ، ومحمد بن يحيى بن فياض الزمّاني (٣) ، ويعقوب بن كعب الحلبي ، ومحمّد بن زنبور المكي ، وإسحاق بن إبراهيم أبي (٤) إسرائيل ، والمتوكل بن محمّد بن أبي سورة ، وكثير بن عتبة (٥) ، وإسحاق بن الأخيل (٦) ، وأيوب بن محمّد الورّاق ، وإبراهيم بن الحارث الأنصاري ، وغيرهم.
روى عنه أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن الورد البغدادي نزيل مصر ، وأبو الفضل
__________________
(١) بالأصل : للتفسير.
(٢) كذا ، وفي مختصر ابن منظور : صريرة.
(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٣٢.
(٤) بالأصل : «بن أبي إسرائيل» والصواب ما أثبت انظر تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٨٤ وتهذيب التهذيب.
(٥) في م : عبيد.
(٦) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ١١.