مثل حديث قبله ـ يعني عن أبيه ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا» الحديث [١٢٢٦].
وقرأت على أبي محمّد عن عبد العزيز ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة ست وتسعين ومائتين ، فيها مات أبو جعفر أحمد بن فيّاض القرشي الدّمشقي.
٨٢ ـ أحمد بن الفيض
أظنه أخا محمّد بن الفيض بن محمّد الغساني ، إن لم يكن محمّدا ، وسمّاه الراوي عنه أحمد ، لأن أحمد أو محمّدا عند بعض الناس سواء.
حدث عن عبد الرّحمن بن إبراهيم دحيم.
روى عنه محمّد بن يوسف الربعي البندار ، وقد روى البندار عن محمّد بن الفيض ، فالله أعلم.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ نا أبو علي الحسين بن محمد بن المظفر بن أبي حريصة (١) الفقيه الشاهد ـ من لفظه ـ أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن علي بن السّمسار ـ قراءة عليه ـ في منزله بدمشق من سنة أربع وعشرين وأربعمائة ـ نا محمّد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار ، نا أحمد بن الفيض ، نا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، نا الوليد بن مسلم ، نا ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، أن أبا هريرة ومروان كانا مع جنازة فجلسا قبل أن توضع ، فجاء أبو سعيد الخدري فأخذ بيد مروان فقال : قم فو الله لقد علم هذا ـ لأبي هريرة ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا كان في جنازة لم يجلس حتى توضع ، قال أبو هريرة : صدق [١٢٢٧].
__________________
(١) في المطبوعة «خويصة».