«الناس كأسنان المشط ، وإنما يتفاضلون بالعافية ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الحقّ مثل الذي يرى له» [١٣٧٤].
هذا هو أحمد بن محمّد بن أحمد بن سلامة وقد تقدّم ذكره.
٢٤٢ ـ أحمد بن محمّد (١)
حكى عن عبد الصّمد بن يزيد المعروف بمردويه الصائغ (٢).
حكى عنه : محمّد بن أحمد بن علي الرافقي (٣).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أسد البروجردي (٤) ، أنا أبو سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي ، نا عبد العزيز بن الفضل ، نا محمّد بن أحمد بن علي الرافقي ـ بنصيبين ـ نا أحمد بن محمّد الدّمشقي ، نا مردويه الصّائغ ، قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : إن لكل شيء ديباجا وديباج القرّاء ترك الغيبة.
٢٤٣ ـ أحمد بن محمّد أبو عمر الكلبي
حكى عن أحمد بن أبي الحواري.
روى عنه : أبو عبد الله بن منده.
أخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله الكبريتي ، نا أحمد بن الفضل بن محمّد الباطرقاني ـ إملاء ـ قال : سمعت أبا عبد الله محمّد بن إسحاق بن منده يقول : سمعت أبا عمر أحمد بن محمّد الكلبي ـ بدمشق ـ يقول سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول :
__________________
(١) سقطت الترجمة من مختصر ابن منظور.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٤٦ وفيها «الصائغ».
(٣) هذه النسبة إلى الرافقة ، وهي الرقة ، من بلاد الجزيرة بالشام.
(٤) هذه النسبة إلى بروجرد بلدة حسنة من بلاد الجبل على ١٨ فرسخا من همدان (الأنساب).