روى عنه عثمان بن أحمد بن السمّاك ، ومحمّد بن عبد الله الشافعي ، وعبيد الله بن محمّد بن سليمان المخرّمي.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، حدثني أحمد بن محمّد بن مؤمّل ، نا عبد الواحد بن شعيب الجبلي بجبلة ، نا خالد بن حباب ، نا سليمان ـ يعني التيمي ـ عن أبي عثمان ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«احتج آدم وموسى ، فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، عملت الخطيئة التي أخرجتك من الجنة؟ قال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته ، وأنزل عليك التوراة ، وكلّمك تكليما ، فبكم خطيئتي سبقت خلقي؟». قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فحج آدم موسى» [١٣٥٦].
رواه أبو بكر الخطيب عن ابن غيلان (١).
أخبرنا أبو القاسم بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) : أحمد بن محمّد بن المؤمّل ، أبو بكر الصوري. قدم بغداد وحدّث بها عن الحسين بن ميمون المفسّر ، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي ، وحميد بن سعيد بن أبي دعلج ، والحسن بن عرفة (٣) ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمّد بن عبد الله بن عبد الحكم (٤) ، وعباس بن الوليد البيروتي. روى عنه أبو عمرو بن السّماك ، وأبو بكر الشافعي ، وعبيد الله بن محمّد بن سليمان المخرّمي ، وذكر عبيد الله : أنه سمع منه في سنة تسع وتسعين ومائتين.
٢٢٤ ـ أحمد بن محمّد بن نفيس
أبو الحسن الملطي (٥) الإمام الشاهد
روى عن أبي علي الحصائري (٦).
__________________
(١) انظر تاريخ بغداد ٥ / ١٠٤ واسمه : أحمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز.
(٢) تاريخ بغداد ٥ / ١٠٣.
(٣) بالأصل «سوقة» والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٤) بالأصل «عبد الكريم» والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٥) بالأصل «الملكي» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٧ وبغية الطلب في تاريخ حلب ٣ / ١٠٤١.
(٦) في بغية الطلب : الحضائري تحريف ، واسمه : الحسن بن حبيب بن عبد الملك انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٨٣.