[و](١) روى عنه. وذكر أبو محمّد بن (٢) حيّان أنه لين.
كذا فرّق الخطيب بينهما ، وهما واحد ، نسبه أبو نعيم إلى جدّ أبيه من غير شك فيه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، قال : سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان الشيرازي يقول : قدم علينا بشيراز أبو الحسن أحمد بن محمّد بن السكن القرشي البغداذي في سنة أربع وثلاثمائة وحضرت مجلسه وسمعت منه ، ولا أحدّث عنه ، وكان لينا.
١٣٠ ـ أحمد بن محمّد بن الحسن (٣) بن مرّار
أبو بكر الضبّي المعروف بالصنوبري الحلبي
شاعر محسن أكثر أشعاره في وصف الرياض والأنوار. قدم دمشق وله أشعار في وصفها ووصف منتزهاتها.
حكى عن علي بن سليمان الأخفش.
قرأت بخطّ أبي الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ، وأنبأني أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عن رشأ ، أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن معاذ ـ الشيخ الصالح بمصر ـ أنا أبو العباس عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله الحلبي الصّفري (٤) ، قال : وسألت أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرّار الصنوبري : ما السبب الذي من أجله نسب جده إلى الصّنوبر حتّى صار معروفا به؟ فقال لي : كان جدي الحسن بن مرّار صاحب بيت حكمة من بيوت حكم المأمون ، فجرت له بين يديه مناظرة ، فاستحسن كلامه وحدة مزاجه (٥) فقال له : إنّك لصنوبري الشكل ، يريد بذلك الذكاء وحدة المزاج.
__________________
(١) عن تاريخ بغداد.
(٢) إعجامها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٣) في شذرات الذهب ٢ / ٣٣٥ «الحسين» وانظر الوافي ٧ / ٣٧٩ وبهامشه ثبت بمصادر ترجمته ، وفيها جميعا «الحسن» كالأصل.
(٤) كذا وفي المطبوعة ٧ / ٢٠٦ الصيرفي.
(٥) في الوافي : مزاحه.