عبد الرّحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر قال : كان من دعاء النبي صلىاللهعليهوسلم :
«اللهمّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، ومن تحويل عافيتك (١) ، ومن فجاءة نقمتك ، ومن جميع سخطك وغضبك» [١٢٩٢].
قرأت بخطّ أبي الفرج غيث بن علي : سألته عن مولده فقال : يوم الجمعة الثاني عشر من المحرّم سنة إحدى وأربعمائة. وسألت (٢) عن كنيته وكنية أبيه (٢) فقال : كان يكنى أبا منصور.
قرأت بخطّ أبي محمّد بن صابر : سألته عن مولده ، فقال : ولدت لاثنتي عشرة خلت من المحرّم سنة أربعمائة بترشيز (٣).
وذكر أبو محمّد بن الأكفاني فقال : سنة سبع وثمانين وأربعمائة فيها توفي أبو نصر أحمد بن محمّد بن سعيد الصّوفي الطريثيثي في يوم الثلاثاء التاسع من رجب بدمشق.
قال لي الفقيه أبو الحسن : كانت امرأة قد جنّت فرآها أبو نصر الطريثيثي على باب الجامع مكشوفة الرأس فأمرها أن تغطي رأسها ، فضربته بسكين ، فمات بعد أيّام.
١٥٠ ـ أحمد بن محمّد بن سليمان
أبو الحسن البغدادي العلّاف
المعروف بابن الفأفاء
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وهارون بن محمّد بن بكّار بن بلال ، وبغيرها : طالوت بن عباد الصيرفي ، ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وصباح بن مروان.
__________________
(١) في المختصر : عاقبتك.
(٢) كذا ورد ما بين الرقمين بالأصل ، وقد تقدم في بداية الترجمة أنه يكنى بأبي نصر ، ولعل الصواب : «وسألته عن كنية أبيه» وهو الأظهر باعتبار آخر العبارة.
(٣) إعجامها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن الأنساب (الطريثيثي) وهو اسم طريثيث بالعجمية. وفي اللباب :
«ترتسيز» وفي معجم البلدان : «ترشيش» بشينين معجمتين وأوله تاء مثناة من فوق.