بيضاء مصلقة (١) فليت متونها |
|
بدماء من نكث العهود تخلق |
وسنعيد ذكره في باب محمّد بن أحمد.
٢٤٦ ـ أحمد بن محمّد الأنصاري الجبيلي (٢)
حدّث عن أحمد بن إبراهيم ، والفضل بن زياد القطان.
روى عنه : أبو بكر محمّد بن عثمان بن سعيد ، ويقال ابن معبد الصيداوي ، وأبو عبد الله جعفر بن محمّد الكندي ابن بنت عرس.
حدّثنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو نصر بن الجبّان ، نا الحسين بن إبراهيم بن جابر ، نا أبو بكر محمّد بن عثمان بن سعيد ـ بصيدا ـ نا أحمد بن محمّد الجبيلي ، نا أحمد بن إبراهيم ، نا غندر محمّد بن جعفر ، عن أبي عوانة عن كعب الأحبار قال : خرج (٣) بنو يعقوب صلىاللهعليهوسلم [فرأوا ذئبا ، فساقوه](٤) فقالوا : يا أبانا هذا الذي أكل أخانا ، قال : حلّوا عنه كتافه ، فقال له يعقوب عليهالسلام : أكلت حبيبي يوسف؟ فقال : معاذ الله يا نبي الله ، ألست تعلم أنه محرّم علينا لحوم الأنبياء؟ قال : صدقت ، فمن أين جئت؟ قال : من مصر ، قال : وإلى أين تريد؟ قال : إلى خراسان ، قال : وفي ما ذا تمر؟ قال : في زيارة أخ لي ، قال : وما بلغك فيه؟ قال : حدثني أبي عن جدي عن الأنبياء السالفين : أنه من زار أخا له في الله كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة. فقال يعقوب لبنيه : اكتبوا هذا الحديث من الذئب ، فقال : معاذ الله أن أملي عليهم لأنهم كذبوا عليّ ، وقالوا عليّ ما لم أقل. وصوابه : أفعل.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ العنسي (٥) ـ بداريا ـ أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد
__________________
(١) عن ابن العديم وبالأصل «معلقة».
(٢) سقطت ترجمته من المختصر.
والجبيلي هذه النسبة إلى جبيل وهي بلدة من بلاد ساحل الشام. وفي م : الحنبلي.
(٣) بالأصل وم خرجوا.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب ابن عساكر ٢ / ٨٨.
(٥) بالأصل «العبسي» والصواب العنسي ، انظر تاريخ داريا ص ١١٦.