«من قال : الحمد لله الذي تواضع كلّ شيء لعظمته ، والحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته ، والحمد لله الذي خضع كلّ شيء لملكه ، والحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته ، فقالها يطلب بها ما عنده ، كتب الله له بها ألف ألف حسنة ، ورفع له بها ألف ألف درجة ، ووكل بها سبعين (١) ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة» [١٢٤٤].
أخبرنا جدي أبو المفضّل يحيى بن علي قاضي دمشق ، أنا أبو القاسم عبد الرزّاق بن عبد الله بن الحسن بن الفضيل ح.
وأخبرنا أبو محمّد بن صابر ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد السّلام بن أبي الحزوّر الأزدي ، وأبو محمّد عبد الله بن عبد الرزّاق بن عبد الله بن الحسن بن الفضيل الكلاعي قالوا : أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد المجهّز البغداذي ـ المعروف بالعتيقي ـ قراءة عليه في مسجد الجامع بدمشق سنة ثلاثين وأربعمائة ـ نا الحسن بن جعفر بن الوضّاح السّمسار ، نا محمّد بن الحسن بن سماعة ، نا أبو نعيم المخضوب (٢) ـ سنة ست عشرة ومائتين ، نا سليمان بن مهران الأعمش ، عن إبراهيم النخعي عن الأسود ، عن عائشة : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أهدي مرّة غنما.
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا محمّد بن خالد الآجري ، وبشر بن موسى الأسدي ، قالا : نا أبو نعيم ، نا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم أهدي مرّة غنما.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) : أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمد بن منصور ، أبو الحسن المجهّز. المعروف بالعتيقي روياني الأصل. ولد ببغداذ. وبكّر به في سماع الحديث من علي بن محمّد بن أحمد بن كيسان النحوي ، وإسحاق بن سعد النسوي ، وعلي بن محمّد بن سعيد الرزّاز ، والحسين بن محمّد بن عبيد الدقاق ، وإبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، [وعبد العزيز بن جعفر الخرقي ، وأبي حفص الزيات ، وأبي العباس
__________________
(١) بالأصل «سبعون» والصواب عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٢٦.
(٢) كذا بالأصل ، وأبو نعيم هو الفضل بن دكين ، ولم أجد في عامود نسبه في المصادر التي ترجمت له هذه اللفظة.
(٣) تاريخ بغداد ٤ / ٣٧٩.