وبعد صياح بدريِّهم : منّا أميرٌ ومنكم أميرٌ ، وقول عمر له : إذا كان ذلك فمت إن استطعت (١).
بعد قول أبي بكر للأنصار : نحن الأُمراء وأنتم الوزراء ، وهذا الأمر بيننا وبينكم نصفان كشقِّ الأبلمة ـ يعني الخوصة (٢).
مدّت لها الأوسُ كفّا كي تناولها |
|
فمدّت الخزرجُ الأيدي تباريها |
وظنَّ كلُّ فريق أنّ صاحبَهم |
|
أولى بها وأتى الشحناء آتيها (٣) |
بعد قول أمّ مسطح بن أثاثة واقفةً عند قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي تنادي : يا رسول الله :
قد كان بعدك أنباءٌ وهنبثةٌ (٤) |
|
لو كنتَ شاهدَها لم تكثر الخطبُ |
__________________
(١) صحيح البخاري في مناقب أبي بكر وفي باب رجم الحبلى : ١٠ / ٤٥ [ ٣ / ١٣٤١ ح ٣٤٦٧ و ٦ / ٢٥٠٦ ح ٦٤٤٢ ] ، طبقات ابن سعد : ٢ / ٥٥ [ ٢ / ٢٦٩ ] ، ٣ / ١٢٩ [ ٣ / ١٨٢ ] ، البيان والتبيين للجاحظ : ٣ / ١٨١ [ ٣ / ١٩٨ ] ، سيرة ابن هشام : ٤ / ٣٣٩ [ ٤ / ٣١٠ ] ، التمهيد للباقلاّني : ص ١٩٧ ، تاريخ الطبري : ٣ / ٢٠٦ ، ٢٠٩ [ ٣ / ٢٠٣ ، ٢٠٦ حوادث سنة ١١ ه ] ، مستدرك الحاكم : ٣ / ٦٧ [ ٣ / ٧٠ ح ٤٤٢٣ ] ، الرياض النضرة : ١ / ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٤ [ ٢ / ٢٠١ ـ ٢٠٥ ] ، تاريخ ابن كثير : ٥ / ١٤٦ [ ٥ / ٢٦٧ حوادث سنة ١١ ه ] ، تيسير الوصول : ٢ / ٤١ ، ٤٥ [ ٢ / ٥٠ ، ٥٤ ح ٣ و ٤ ]. (المؤلف)
(٢) صحيح البخاري ـ في مناقب أبي بكر ـ [ ٣ / ١٣٤١ ح ٣٤٦٧ ] ، البيان والتبيين : ١ / ١٨١ [ ٣ / ١٩٩ ] ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ٢ / ٢٣٤ [ مج ١ / ج ٥ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ] ، طبقات ابن سعد : ٢ / ٥٥ و ٣ / ١٢٩ [ ٢ / ٢٦٩ و ٣ / ١٨٢ ] ، العقد الفريد : ٢ / ١٥٨ [ ٤ / ٨٦ ] ، تيسير الوصول : ٢ / ٤٥٢ [ ٢ / ٥٠ ح ٣ ] ، السيرة الحلبية : ٣ / ٣٨٦ [ ٣ / ٣٥٧ ] ، نهاية ابن الأثير : ١ / ١٣ [ ١ / ١٧ ] وفيه : كقدّ الأبلمة ، تاج العروس : ٨ / ٢٠٥. (المؤلف)
(٣) من أبيات القصيدة العمرية لحافظ إبراهيم شاعر النيل [ أنظر ديوان حافظ إبراهيم : ١ / ٨١ ]. (المؤلف)
(٤) الهنبثة : الأمر الشديد والاختلاط في القول. (المؤلف)