التفكيك في الأحكام عندئذٍ بين الذريّة والأولاد ، ولا يسع لأيّ أحد أن يرى أبناء البنات أبناء الرجال الأباعد خارجين عن ولد الرجل على الحقيقة ، ويصحّ له مع ذلك عدُّهم من ذريّته ، وليست إلاّ ولد الرجل.
ويشهد على لغة القرآن المجيد ، وأنّ ولد البنت ابن أبيها على الحقيقة ، قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
١ ـ «أخبرني جبريل : أنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يُقتل. وفي لفظ : إنّ أمّتي ستقتل ابني هذا» (١).
طبقات ابن سعد ، مستدرك الحاكم (٣ / ١٧٧) ، أعلام النبوّة للماوردي (ص ٨٣) ، ذخائر العقبى (ص ١٤٨) ، الصواعق (ص ١١٥).
٢ ـ وقوله : «ابني هذا يُقتل بأرض من العراق».
دلائل النبوّة لأبي نعيم (٢) (٣ / ٢٠٢) ، ذخائر العقبى (ص ١٤٦).
٣ ـ وقوله للحسن السبط : «ابني هذا سيّد».
المستدرك (٣ / ١٧٥) ، أعلام الماوردي (٣) (ص ٨٣) ، تفسير ابن كثير (٢ / ١٥٥).
٤ ـ وقوله لعلي : «أنت أخي وأبو ولدي».
ذخائر العقبى (ص ٦٦).
٥ ـ وقوله : «إنّ جبريل أخبرني أنّ الله قتل بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفاً وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين ألفاً».
ذخائر العقبى (ص ١٥٠).
__________________
(١) ترجمة الإمام الحسين من طبقات ابن سعد غير المطبوع : ص ٤٤ ح ٢٦٨ ، المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٩٤ ح ٤٨١٨ ، أعلام النبوّة : ص ١٣٧ ، الصواعق المحرقة : ص ١٩٢.
(٢) دلائل النبوّة : ٢ / ٧١٠ ح ٤٩٣.
(٣) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٩١ ح ٤٨٠٩ ، أعلام النبوّة ص ١٣٧.