جابر ، عمرو بن محصن ، مالك بن عمرو ، صفوان بن عمرو ، ثقف بن عمرو ، ربيعة بن أكثم ، الزبير بن عبيدة ، تمام بن عبيدة ، سخبرة بن عبيدة ، محمد بن عبد الله بن جحش ، عمر بن الخطّاب ، عياش بن أبي ربيعة ، زيد بن الخطّاب ، عمرو بن سراقة ، عبد الله بن سراقه ، خنيس بن حذافة ، إياس بن البكير ، عاقل بن البكير ، عامر بن البكير ، خالد بن البكير ، طلحة بن عبيد الله ، حمزة بن عبد المطّلب ، صهيب بن سنان ، زيد بن حارثة ، كنار بن حصين ، عبيدة بن الحارث ، الطفيل بن الحارث ، الحصين بن الحرث ، مسطح بن أثاثة ، سويبط بن سعد ، طليب بن عمير ، خبّاب مولى عتبة ، عبد الرحمن بن عوف ، الزبير بن عوام ، أبو سبرة بن أبي رهم ، مصعب بن عمير ، أبو حذيفة بن عتبة ، سالم مولى أبي حذيفة ، عتبة بن غزوان ، عثمان بن عفان ، أنسة مولى رسول الله ، أبو كبشة مولى رسول الله.
وأقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة. ولم يتخلّف معه بمكّة أحد من المهاجرين إلاّ من حُبس أو فُتن ، إلاّ عليّ بن أبي طالب وأبو بكر بن أبي قحافة حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الهجرة والخروج من مكّة من بين ظهري قومه ، وما كان يعلم بخروجه صلىاللهعليهوآلهوسلم أحد حين خرج إلاّ عليّ بن أبي طالب وأبو بكر الصدّيق وآل أبي بكر ، أما عليّ فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أخبره بخروجه وأمره أن يتخلّف بعده بمكّة ، حتى يؤدّي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الودائع التي كانت عنده للناس ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليس بمكّة أحد عنده شيء يخشى عليه إلاّ وضعه عنده لما يعلم من صدقه وأمانته صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فلمّا أجمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الخروج خرج ومعه أبو بكر ثمّ عمدا إلى غارٍ بثور ـ جبل بأسفل مكّة ـ فدخلاه فأقام فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثاً ومعه صاحبه.
ثمّ خرج بهما دليلهما عبد الله بن أرقط سلك بهما أسفل مكّة ثمّ مضى بهما على