المدني نزيل العراق ، وليست هي إلاّ من موضوعاته. قال سليمان التيمي : ابن إسحاق كذّاب. وقال هشام بن عروة : كذّاب.
وقال مالك : دجّال من الدجاجلة.
وقال يحيى القطّان : أشهد أنّ محمد بن إسحاق كذّاب.
وقال الجوزجاني : الناس يشتهون حديثه ، وكان يرمى بغير نوع من البدع.
وقال ابن نمير : يحدّث عن المجهولين أحاديث باطلة.
وقال أيّوب بن إسحاق : سألت أحمد فقلت له : يا أبا عبد الله إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله؟ قال : لا والله إنّي رأيته يحدّث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا.
وقال أبو داود : سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق فقال : كان رجلاً يشتهي الحديث فيأخذ كتب الحديث فيضعها في كتبه ، وكان يدلّس ، وكان لا يبالي عمّن يحكي عن الكلبي وغيره.
وقال عبد الله بن أحمد : ما رأيت أبي أتقن حديثه قطّ ، وكان يتتبّعه بالعلوّ والنزول ، قيل له : يحتجّ به؟ قال : لم يكن يحتجّ في السنن.
وقال ابن معين (١) : ليس بذاك ، ضعيف ، ليس بقويّ.
وقال النسائي (٢) : ليس بقويّ.
وقال ابن المديني : كذّبه سليمان التميمي ، ويحيى القطّان ، ووهيب بن خالد.
وقال الدارقطني : لا يحتجّ به. وقال : اختلفت الأئمّة فيه وليس بحجّة إنّما يعتبر به.
وقال هشام بن عروة : يحدّث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر ، والله إن رآها قطّ.
__________________
(١) التاريخ : ٣ / ٢٤٧ رقم ١١٥٨.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٢١١ رقم ٥٣٨.