لقد أكرمَ اللهُ النبيَّ محمداً |
|
فأكرمُ خلقِ اللهِ في الناسِ أحمدُ |
وشقَّ له من اسمه لِيجلّه |
|
فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ |
أخرجه (١) البخاري في تاريخه الصغير من طريق علي بن يزيد ، وأبو نعيم في دلائل النبوّة (١ / ٦) ، وابن عساكر في تاريخه (١ / ٢٧٥) ، وذكره له ابن أبي الحديد في شرحه (٣ / ٣١٥) ، وابن كثير في تاريخه (١ / ٢٦٦) ، وابن حجر في الإصابة (٤ / ١١٥) ، والقسطلاني في المواهب اللدنيّة (١ / ٥١٨) نقلاً عن تاريخ البخاري ، والديار بكري في تاريخ الخميس (١ / ٢٥٤) فقال : أنشأ أبو طالب في مدح النبيّ أبياتاً منها هذا البيت :
وشقّ له من اسمه ليجلّه
حسّان بن ثابت ضمّن شعره هذا البيت فقال :
ألم ترَ أنّ اللهَ أرسلَ عبده |
|
بآياتِهِ واللهُ أعلى وأمجدُ |
وشقَّ له من اسمه ليجلّه |
والزرقاني في شرح المواهب (٣ / ١٥٦) وقال : توارد حسّان معه أو ضمّنه شعره وبه جزم في الخميس ، أسنى المطالب (٢) (ص ١٤).
ومن شعره المشهور كما قاله ابن أبي الحديد في شرحه (٣) (٣ / ٣١٥):
أنت النبيُّ محمدُ |
|
قرمٌ أغرُّ مسوَّدُ |
لمسوّدينَ أكارمٍ |
|
طابوا وطاب المولدُ |
نعم الأُرومةُ أصلُها |
|
عمرو الخضمّ الأوحدُ |
__________________
(١) التاريخ الصغير : ١ / ٣٨ ، دلائل النبوّة : ١ / ٤٤ ح ٢ ، تاريخ مدينة دمشق : ٣ / ٣٢ ـ ٣٣ ، شرح نهج البلاغة : ١٤ / ٧٨ كتاب ٩ ، البداية والنهاية : ٢ / ٣٢٥ ، المواهب اللدنيّة : ٢ / ٢٥.
(٢) أسنى المطالب : ص ٢٤.
(٣) شرح نهج البلاغة : ١٤ / ٧٧ كتاب ٩.