قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الغدير في الكتاب والسنّة والأدب [ ج ٧ ]

531/557
*

قال الأميني : هذه مرتبة فوق مرتبة الإيمان ، فإنّها مشفوعة بما سبق عن مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام تثبت لأبي طالب مرتبة الوصاية والحجّية في وقته فضلاً عن بسيط الإيمان ، وقد بلغ ذلك من الثبوت إلى حدّ ظنّ السائل أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان محجوجاً به قبل بعثته ، فنفى الإمام عليه‌السلام ذلك ، وأثبت ما ثبت له من الوصاية وأنّه كان خاضعاً للإبراهيميّة الحنيفيّة ، ثمّ رضخ للمحمديّة البيضاء ، فسلّم الوصايا للصادع بها ، وقد سبق إيمانه بالولاية العلويّة الناهض بها ولده البارّ صلوات الله وسلامه عليه.

٢٨ ـ أخرج شيخنا أبو الفتح الكراجكي (١) (ص ٨٠) ؛ بإسناده عن أبان بن محمد ، قال : كتبت إلى الإمام الرضا عليّ بن موسى الرضا عليهما‌السلام : جعلت فداك. إلى آخر ما مرّ في (ص ٣٨١) (٢).

وذكره (٣) السيّد في كتاب الحجّة (ص ١٦) ، والسيّد الشيرازي في الدرجات الرفيعة ، والعلاّمة المجلسي في بحار الأنوار (ص ٣٣) ، وشيخنا الفتوني في ضياء العالمين.

٢٩ ـ روى شيخنا المفسّر الكبير أبو الفتوح في تفسيره (٤) (٤ / ٢١١) ؛ عن الإمام الرضا سلام الله عليه ، وقال : روى عن آبائه بعدّة طرق : أنّ نقش خاتم أبي طالب عليه‌السلام كان : رضيت بالله ربّا ، وبابن أخي محمد نبيّا ، وبابني عليّ له وصيّاً.

ورواه (٥) : السيّد الشيرازي في الدرجات الرفيعة ، والإشكوري في محبوب القلوب.

__________________

(١) كنز الفوائد : ١ / ١٨٢.

(٢) مرّ ذكره هناك باسم أبان بن محمود كما في شرح ابن أبي الحديد ، وفي كنز الفوائد : أبان بن محمد.

(٣) الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ٧٦ ، الدرجات الرفيعة : ص ٥٠ ، بحار الأنوار : ٣٥ / ١١٠.

(٤) تفسير أبي الفتوح : ٨ / ٤٧١.

(٥) الدرجات الرفيعة : ص ٦٠ ، محبوب القلوب : ٢ / ٣١٩.