بني أحمدٍ مالي سواكم أرى غدا |
|
إذا جئتُ في قيدِ الذنوبِ مقيَّدا |
أُناديكمُ يا خيرَ من سمعَ الندا |
|
أيا عترةَ المختارِ يا رايةَ الهدى |
إليكم غداً في موقفي أتطلّعُ
فو الله لا أخشى من النارِ في غدِ |
|
وأنتم وُلاةُ الأمرِ يا آلَ أحمدِ |
وها أنا قد أدعوكمُ رافعاً يدي |
|
خذوا بيدي يا آلَ بيتِ محمدِ |
فمن غيرُكم يوم القيامة يشفعُ
وهذه القصيدة خمّسها الشيخ هادي المتوفّى (١٢٣٥) ، ابن الشيخ أحمد النحوي المخمِّس المذكور أوّل تخميسه :
بنو أحمدٍ قد فاز من يرتضيهمُ |
|
أئمّةُ حقٍّ للنجا يرتضيهمُ |
وطوبى لمن في هديه يقتضيهمُ |
|
همُ القومُ أنوارُ النبوّةِ فيهمُ |
تلوح وآثارُ الإمامة تلمعُ
وله في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم قوله :
فرضي ونفلي وحديثي أنتمُ |
|
وكلُّ كلّي منكمُ وعنكمُ |
وأنتمُ عندَ الصلاةِ قبلتي |
|
إذا وقفتُ نحوكم أُيمّمُ |
خيالُكم نصبٌ لعيني أبداً |
|
وحبُّكم في خاطري مخيِّمُ |
يا سادتي وقادتي أعتابكم |
|
بجفنِ عيني لثراها ألثمُ |
وقفاً على حديثِكم ومدحِكم |
|
جعلتُ عمري فاقبلوه وارحموا |
مُنّوا على الحافظ من فضلِكمْ |
|
واستنقذوه في غدٍ وأنعموا |
وله في أهل البيت الطاهر سلام الله عليهم قوله :
يا آل طه أنتمُ أملي |
|
وعليكمُ في البعث متّكلي |
إن ضاق بي ذنبٌ فحبُّكمُ |
|
يوم الحساب هناك يوسع لي |