فكيف يخشى حرَّ السعير ولي |
|
وشافعاه محمدٌ وعلي |
أو يعتريه من شرِّها شررٌ
عبدُكمُ الحافظُ الفقيرُ على |
|
أعتابِ أبوابِكمْ يروم فلا |
تخيّبوه يا سادتي أملا |
|
وأقسموه يوم المعاد إلى |
ظلٍّ ظليلٍ نسيمُه عَطرُ
صلّى عليكم ربُّ السماء كما |
|
أصفاكمُ واصطفاكمُ كرما |
وزاد عبداً والاكمُ نعما |
|
ما غرّد الطير في الغصونِ وما |
ناح حمامٌ وأورق الشجرُ
وله في العترة الطاهرة وسيّدهم صلوات الله عليه وعليهم قوله :
إذا رمتَ يومَ البعثِ تنجو من اللظى |
|
وَيُقبلُ منك الدينُ والفرضُ والسننْ |
فوالِ عليّا والأئمّةَ بعدَه |
|
نجومَ الهدى تنجو من الضيقِ والمحنْ |
فهم عترةٌ قد فوّضَ اللهُ أمرَه |
|
إليهم لما قد خصّهم منه بالمننْ |
أئمّةُ حقٍّ أوجبَ اللهُ حقَّهمْ |
|
وطاعتُهم فرضٌ بها الخلقُ تمتحنْ |
نصحتُكَ أن ترتاب فيهم فتنثني |
|
إلى غيرهم من غيرهم في الأنام منْ |
فحبُّ عليٍّ عدّةٌ لوليِّه |
|
يلاقيه عند الموتِ والقبر والكفنْ |
كذلك يومَ البعثِ لم ينجُ قادمٌ |
|
من النارِ إلاّ من تولّى أبا الحسنْ |
وله في رثاء الإمام السبط الشهيد صلوات الله عليه قوله :
يميناً بنا حادي السرى إن بدت نجدُ |
|
يميناً فللعاني العليل بها نجدُ |
وعُج فعسى من لاعجِ الشوقِ يشتفي |
|
غريمُ غرامٍ حشوُ أحشائِه وقدُ |
وسر بي لسربٍ فيه سربُ جآذر |
|
لسربيَ من جهد العهاد بهم عهدُ |
ومُر بي بليلٍ في بَليلِ عراصها |
|
لأروى بريّا تربةٍ تربُها نَدُّ |
وقف بي أُنادي واديَ الأيكِ علّني |
|
هناك أرى ذاك المساعدَ يا سعدُ |