وفي ذم الحسد يكفي أن أوّل قتل حدث في العالم كان من قابيل على أثر حسده لأخيه هابيل.
«الحساد» كانوا دوما عقبة على طريق الأنبياء والأولياء. ولذلك يأمر الله نبيّه أن يستعيذ بربّ الفلق من شرّ حاسد إذا حسد.
المخاطب في هذه السّورة والسّورة التالية شخص رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولكنّه خوطب لأنّه القدوة والنموذج ، وكلّ المسلمين يجب أن يستعيذوا بالله من شرّ الحاسدين.
اللهمّ! إنّا نعوذ بك من شرّ الحاسدين
إلهنا! احفظنا من شرّ الوقوع في حسد الآخرين.
ربّنا! استرنا بسترك من شرّ النفاثات في العقد ، ومن كلّ الموسوسين المشككين في مسيرتنا إليك.
آمين يا ربّ العالمين
نهاية سورة الفلق
* * *