من ٤٨ إلى ٤٩ من توروميتر صانتي غرام الذي هو ميزان للحرارة الذي سفره من الجمد ، والمائة درجة هي درجة غليان الماء وكل ليتره منه تزن ألف غرام وعشرة غرمات وسبعة صانتي غرام ، ومعتاد الماء المطلق المقطر يزن ألف غرام والغرام هو نوع من مقادير الموازين كل ثلاثين غراما بأوقية ، وتفصيل الأجزاء التي في هذا الماء من المعادن هو ما يأتي بيانه :
صنتي غرام |
غرام |
|
٠٠ |
٠٢٨ |
ففي كل ألف غرام من الماء المذكور حامض فحم الجير |
٠٠ |
٠١٢ |
حامض المانيزيا |
٠٠ |
٠٠٠ |
حامض الحديد قليل |
٥٢ |
٠٠١ |
الجبس |
١١ |
٠٠٠ |
ملح ديسود |
١١ |
٠٠٠ |
ملح بوتاس |
٧٥ |
٠٠٩ |
مانيزيا كلولورد يسوديوم |
٩٠ |
٠٠١ |
كلولورد كالسيوم |
٥٥ |
٠٠٠ |
كلولورد يمانيزيوم |
٠٧ |
٠٠٠ |
كلولورد يبدتاسيوم |
٠٧ |
٠٠٠ |
آسيد سيلسيك أي طين البلور |
وفي كل كيلو (٢٢٠) صانتي ميتر ومربع من الحامض الفحمي ، وفيه ٢ ميلغرام من برومور ومانيزيا ، وإصطلاح هاته الأعداد معلوم في الحساب ، وكذلك يوجد فيه حمام قربص البعيد عن الحمام السابق نحو أربعين ميلا في الجهة الشرقية الجنوبية منه ، وهو أكثر عيونا وأشد حرارة وله نفع عظيم في كثير من الأمراض العصبية وأمراض المواد الطيرية ، ومن غريب خواصه : أنه إذا وضعت دجاجة في مجرى الماء قرب منبعه نحو بضع دقائق يزول ريشها بتمامه ، بل أن بعضا من الأهالي يضع قدرة للطعام هناك فيطبخ اللحم أحسن طبخ وهكذا غيره إلّا بيض الدجاج ، فمع شدة تلك الحرارة ومع سهولة طبخ البيض فإنه لا ينضج ولو أبقي هناك يوما تاما ، هكذا يروى عن كثير وأجزاؤه تقرب من أجزاء ماء حمام الأنف.
وكذلك يوجد قرب رأس الجبل من وطن بن زرت حمام معدني غير أنه لا يستعمل إلا عند بعض البوادي ، وأهل القرى هناك ، ولا شهرة له مع أنه كثير المنافع. وكذلك يوجد