لأن الوقائع الدهرية متشابهة متقاربة فمن أحاط علما بالتاريخ عرف الأسباب والدواعي والنتايج والتخلصات والغلطات ، فيتبع في الحال الحسن ويجتنب المضر ويحترس بالتشاور واجتماع الآراء وذلك هو مقدور البشر والله يفعل ما يريد ، وإنما أجرى سبحانه عادته بالصلاح إذا جرى العمل على حسب التدبير والأمر الإلهي باتخاذ الأسباب على مقتضى حكمته لا رب سواه ، ومن قواعدهم في اللغة أن يخاطبوا الإنسان بدون تلقيبه بالسيادة إلا الزوجة مع زوجها أو العكس ، والمخدوم مع خادمه ومع إبنه الصغير ، وإذا كان المخاطب ذا وظيفة الوزارة يزاد له لفظ بمعنى المرفع أو كان ذا خطة الإمارة يزاد له لفظ بمعنى المعظم أو كان ملكا يزاد له لفظ بمعنى صاحب الجلالة ، بحيث يتحرون في ذلك للغاية ، ويكثرون من إعادته في الخطاب مرارا وليس هناك استعمالات أخر في مزيد التملق والخضوع والذلة في الخطاب ، وألفاظ المكاتبات والتخاطب سواء وغاية الفرق هو الفرق الحاصل بين أفراد المتكلمين في البلاغة ، كما أن من عاداتهم تلقيب كل إنسان بلقب عائلته ولا يذكر إسمه إلا في المكاتبات أو إذا كان أكبر العائلة موجودا ، فالصغار منها يذكر إسمهم للتميز مع ذكر اللقب ولم تزل عندهم عناية بألقاب الشرف ، وهي : كونت وبارون ودوك ومركيز وترنس وغيرها ، لكنها قل استعمالها منذ استقرار الدولة الجمهورية وصاروا يكتفون بلفظ موسيو أي سيد لتسوية الناس في نظر الجمهور.
مطلب في القوة الحربية المالية والتجارية في فرنسا سنة ١٨٨٠
فرنك |
|
|
بلغ طول سكك الحديد فيها ميلا ١٣٨٧١ |
٠٠٠ ، ٠٠٠ ، ٦٢٠ ، ٠٠ |
دخلها أي تلك السكك. |
٠٠٠ ، ٨٣٧ ، ٥٩٤ ، ٠٤ |
قيمة الداخل إلى فرنسا من السلع سنة ١٨٧٩. |
٠٠٠ ، ٠٩٠ ، ١٦٣ ، ٠٣ |
قيمة الخارج منها في تلك السنة. |
٨٣٠ ، ٧٩٤ ، ٧٥٢ ، ٠٢ |
دخل الدولة سنة ١٨٨١. |
٠٠٠ ، ٤٣٢ ، ٧٥٤ ، ٠٢ |
خرجها فيها. |
٩٨٣ ، ٠٣٥ ، ٨٦٢ ، ١٩ |
ما على الدولة من الدين. |
٠٥٤ ، ٠٠٠ |
عدد السفن المدرعة العاملة والاحتياطية. |
٠٠٠ ، ٣٢٥ |
حمولتها طونولاتو. |
٠٠٠ ، ٥٠٠ ، ١ |
عدد عساكرها وقت الحرب. |
٠،١٨٠،٠٠٠ |
عدد الفرسان. |