همو شفعائى يوم حشرى وموقفى |
|
وحبهم للشافعى ذنوب |
انشدنى شيخى الحافظ السيد أحمد الصديق الحسنى المغربى قال أنشدنى شيخنا الامام العارف بالله تعالى أبو عبد الله سيدى المحدث الحافظ محمد بن جعفر الكتابى الحسنى يوم السبت فاتح صفر سنه (٣٤٤) بالمنزه من أعمال دمشق للامام الشافعى رضى الله عنه فى قصيدة
لو فتشوا صدرى أصابوا به |
|
سطرين قد خطا بلا كاتب |
العلم والتوحيد فى جانب |
|
وحب أهل البيت فى جانب |
ان كنت فيما قلته كاذبا |
|
فلعنة الله على الكاذب |
وفى هذه النبذة اليسيرة كفاية من بعض مولات الائمة الاربعة لآل نبيها مع استعمالهم التقية ومع ذلك لحق بعضهم من الاذى ما لحقه فى سبيل موالاتهم للعترة فانى لم أكن بصدد جمع كل ما نقل عن الائمة الأربعة وغيرهم من علماء المسلمين ومجتهديهم فى ذلك فقد اختلفوا فى كثير من المسائل رضى الله عنهم واتفقوا فى وجوب محبة آل البيت عليهمالسلام بالإجماع لصريح الكتاب والسنة بذلك ما عدى الخوارج فلا يعنينا شأنهم لان السنة مصرحة بكفرهم ولو لا الحجر والتنكيل على من يلتف حول آل البيت ويواليهم من بعض ملوك المسلمين طمعا فى بقاء الحلافة بيدهم مع اعترافهم بفضلهم لما بقى لفرق الخوارج ودعاتهم الى هذا الزمن حى يذكر وقد ثبت عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فى ذم الخوارج ما عده الحفاظ وبن تميمة متواترا عن جمع من الصحابة
من رواية أمير المؤمنين على ابن أبى طالب وأبى سعيد الخدرى وسهل ابن حنيف وأبى ذر الغفارى وسعد بن أبى وقاص وعبد الله بن عمر وابن مسعود وأبى بكر وعمر بن الخطاب وأبى قلابة ورافع بن عمرو الغفارى وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس وأبى بكره وحذيفة وابن أبى أوفا وعقبة بن عامر وعبد الرحمن بن عديس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعمار بن ياسر وأبى برده وأبى امامه وعبد الله بن خباب بن الارت وأبى برزه وأبى هريرة وأبى الطفيل وأبى يزيد الأنصارى فهؤلاء ثمانية وعشرون صحابيا منهم من تواترت الطرق عنه على انفراده كعلى بن أبى طالب عليهالسلام وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنه وبالجملة فانه لم يرد فى طائفة من الطوائف ولا نقل بطريق التواتر ما ورد من الذم البالغ والوعيد الشديد لهذه الطاثقة الخبيثة التى حكم عليها صلىاللهعليهوآلهوسلم بانها شر الخلق والخليقة وانهم كلاب النار وما ذاك الا ببغضهم آل بيت رسول الله