بأطيب مولد وأعز فخر |
|
وأحسن مذهب تسمو البرية |
ذكر الشبلنجى فى نور الأبصار عن الشافعى قال
آل النبى ذريعتى |
|
وهمو اليه وسيلتى |
أرجو بهم أعطى عدا |
|
يدى اليمين صحيفتى |
وفيه أيضا عن الامام الشافعى رضى الله عنه فى حب على عليهالسلام
قالوا ترفضت قلت كلا |
|
ما الرفض دينى ولا اعتقادى |
لكن توليت غير شك |
|
خير إمام وخير هادى |
ان كان حب الولى رفضا |
|
فاننى أرفض العباد |
اه من ص ٨٤ و ٩٦ و ١٠٨ و ١١٣ وما تقدم كله فى جواهر العقدين للحافظ السمهودى وفيه أيضا روى البيهقى عن الربيع بن سليمان أحد أصحاب الشافعى قال قيل للشافعى ان ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فاذا رأوا احدا منا يذكرها يقولون هذا رافضى ويأخذون فى كلام آخر فانشد الشافعى رضى الله عنه
إذا فى مجلس ذكروا عليا |
|
وسبطيه وفاطمة الزكية |
فاجرى بعضهم ذكرا سواهم |
|
فايقن انه لسلقلقية |
إذا ذكروا عليا أو بنيه |
|
تشاغل بالرويات العلية |
وقال تجاوزوا يا قوم هذا |
|
فهذا من حديث الرافضية |
برئت الى المهيمن من أناس |
|
يرون الرفض حب الفاطمية |
على آل الرسول صلاة ربى |
|
ولعنته لتلك الجاهلية |
وقال الحافظ جمال الدين الزرندى فى كتابه معراج الوصول نقل أبو القاسم الفضل ابن محمد المستلمى ان القاضى أبا بكر سهل بن محمد حدثه قال قال أبو القاسم بن الطيب بلغنى ان الشافعى رضى الله عنه أنشد هذه المرثية فى آل البيت
تأوب همى والفؤاد كئيب |
|
وأرق عينى والرقاد غريب |
ومما نفى نومى وشيب لمتى |
|
تصاريف أيام لهن خطوب |
تزلزلت الدنيا لآل محمد |
|
وكادت لهم صم الجبال تذوب |
فمن مبلغ عنى الحسين رسالة |
|
وان كرهتها أنفس وقلوب |
قتيل بلا جرم كأن قميصه |
|
صبيغ بما الارجوان خضيب |
نصلى على المختار من آل هاشم |
|
ونغزوا بنيه إن ذا لعجيب |
لئن كان ذنبى حب آل محمد |
|
فذلك ذنب لست منه أتوب |