بسببى ولما دخل المنصور الخليفة العباسى المدينة مكن مالكا من القود من ضاربه فقال أعوذ بالله والله ما ارتفع منها سوط عن جسمى الا وقد جعلته فى حلى لقرابته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وثبت ان الامام أحمد عوتب فى تفريبه لرجل متشيع لآل بيت النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال سبحان الله رجل أحب قوما من أهل بيت النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ثقه وكان إذا جاء شريف بل قرشى قدمه وخرج وراءه اه الصواعق المحرقة.
قال الشيخ يوسف النبهانى فى كتابه الشرف المؤبد المذكور وأما الامام القرشى سيدنا ومولانا ابن عم النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم محمد بن إدريس شافعى رحمهالله تعالى عنه فقد حمل ـ اى من اليمن ـ الى بغداد مكبلا بالقيود بسبب شدة ولائه لآل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ووقع له فى ذلك أمور يطول شرحها بل بلغ معه الحال فى محبتهم الى ان نسبه أهل الزيغ والضلال الى؟؟؟ وروى ابن سبكى فى طبقاته بسنده المتصل الى الربيع بن سليمان المرادى صاحب الامام الشافعى قال خرجنا مع الشافعى من مكة يريد منى فلم ينزل واديا ولم يصعد شعبا الا وهو يقول :
يا راكبا قف بالمحصب من منى |
|
واهنف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
سحرا اذا فاض الحجيج الى منى |
|
فيضا كمطم؟؟؟ الفرات الفائض |
ان كان رمضا حب آل محمد |
|
فليشهد الثقلان انى راصى؟؟؟ |
وقد نص رضى الله عنه على فريضة محبتهم بقوله
يا آل بيت رسول الله حبكم |
|
فرض من الله فى القران أنزله |
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم |
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له |
اه من ص ٨٧ و ٨٨ وفى كتاب الجوهر اللماع فيما ثبت بالسماع من حكم الامام الشافعى رضى الله عنه المنظومة والمنثورة للعلامة حسين بن عبد الله باسلامة الحضرمى الشافعى المكى ما نصه أخرج الحافظ بن حجر من طريق ابن أبى حاتم أنشدنا لمزنى سمعت الشافعى رضى الله عنه يقول
اذا نحن فضلنا علينا فانا |
|
روافض بالتفضيل عند ذوى الجهل |
وفضل أبى بكر اذا ما ذكرته |
|
رميت بنصب عند ذكرى للفضل |
فلا زلت ذا نصب ورفض كلاهما |
|
بحبيهما حتى أوسد فى الرمل |
وروى الفخر الرازى عن الشافعى رضى الله عنه
أنا شيعى فى دينى وأصلى |
|
بمكة ثم دارى عسقلية |