وفي نصوص أخرى أنها نزلت في مسيلمة الكذاب (١) ..
وربما يحمل ذلك على تعدد نزولها.
وفي جميع الأحوال نقول :
إن ذلك إنما كان في المدينة بعد الهجرة ، فهو نزول آخر للآية ، حسبما ألمحنا إليه ..
١٣ ـ وتذكر بعض الروايات : أن آية : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ
__________________
ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص ١٠٣ و (ط دار الكتاب العلمية) ص ٩٠ وفتح القدير ج ٢ ص ١٤١ وتفسير الآلوسي ج ٧ ص ٢٢٢ والإصابة (ط دار الكتاب العلمية) ج ١ ص ٥٦٢.
(١) راجع : الدر المنثور ج ٣ ص ٣٠ عن عبد بن حميد وابن المنذر ، وابن جرير ، وأبي الشيخ عن ابن جريج ، وقتادة ، وعكرمة ، وجامع البيان للطبري ج ٧ ص ٣٥٤ وتفسير ابن أبي حاتم ج ٤ ص ١٣٤٦ وتفسير السمرقندي ج ١ ص ٤٨٧ وج ٢ ص ١٠٨ وتفسير الثعلبي ج ٤ ص ١٦٩ وتفسير ابن زمنين ج ٢ ص ٨٤ ومعاني القرآن للنحاس ج ٢ ص ٤٥٨ وتفسير مقاتل بن سليمان ج ١ ص ٣٣٥ والبحار ج ٢٢ ص ٣٤ والتبيان للطوسي ج ٤ ص ٢٠٢ وتفسير جوامع الجامع للطبرسي ج ١ ص ٥٩٣ وتفسير النسفي ج ١ ص ٣٣٥ وتفسير العز بن عبد السلام ج ١ ص ٤٥٠ وزاد المسير ج ٣ ص ٥٩ وتفسير البغوي ج ٢ ص ١١٥ وتفسير الواحدي ج ١ ص ٣٦٥ وأسباب نزول الآيات ص ١٤٨ وتفسير القرطبي ج ٧ ص ٣٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ١٦٢ والإتقان في علوم القرآن ج ١ ص ٤٧ ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص ١٠٣ و (ط دار الكتاب العلمية) ص ٩٠ وفتح القدير ج ٢ ص ١٤١ وتفسير الآلوسي ج ٧ ص ٢٢٢ وتاريخ المدينة لابن شبة ج ٢ ص ٥٧٤.