والجزاز والجزاز ، والقطاع والقطاع ، والحصاد والحصاد"
والرفاع والرفاع ، وهو أن يرفع الزرع ليجمع في بيدره. وقال الكسائي : ما سمعت فيه الكسر.
وقال الأموي : الكناز بالفتح. وقالوا : القطاف والقطاف.
" وتجيء الفعالة فيما كان ولاية أو صناعة ، فالولاية نحو : الخلافة والإمارة والنكابة" من المنكب ، والمنكب الذي في يده اثنتا عشرة عرافة.
" والعرافة والإبالة ، وهي السياسة ، ومثلها العياسة ، وقد قالوا : العوس فخرج عن القياس كما خرج غواث وسواف عن القياس ، والباب فيه الفعال.
" وقالوا في الصناعة : القصابة والحياكة والخياطة والنجارة".
وفتحوا الأول في بعض ذلك ، قالوا : الوكالة والوكالة ، والجراية والجراية وهي الوكالة ، والولاية والولاية ، والدلالة والدلالة" ويجيء في المصادر فعلة على معنى الإنابة عن الكيفية ، كقولهم : فلان حسن الجلسة والركبة. ويدخل فيه الكظة والبطنة والملأة ، والكظة امتلاء من الطعام. وقد دخل كلام سيبويه فيما ذكرته بما أغنى عن سياقه.
قال سيبويه : " وأما الوسم فيجيء على فعال نحو : الخباط والعلاط والعراض والجناب والكشاح ، فالأثر يكون على فعال ، والعمل يكون فعلا ، كقولك : وسمت وسما ، وخبطت البعير خبطا ، وكشحته كشحا. وأما المشط والدلو والخطاف" يعني في السمات ، " فأنما أرادوا صورة هذه الأشياء أنها وسمت به ، فكأنه قال : عليه صورة الدلو ، ومعنى الخباط في السمة الأثر على الوجه ، والعلاط والعراض على العنق ، والجناب على الجنب ، والكشاح على الكشح. وجاء بعض السمات على غير الفعال ، نحو : القرمة والجرف ، اكتفوا بالعمل ، يعني المصدر ، والفعلة فأوقعوها على الأثر".
والجرف أن يقلع شيء من الجلد بحديد ، والقرمة أن يقطع شيء من الجلد يكون معلقا عليه.
قال : " ومن المصادر التي جاءت على مثال واحد حين تقاربت المعاني قولك : النزوان والنقزان والقفزان ، وإنما جاءت هذه الأشياء في زعزعة البدن واهتزازه في ارتفاع"
قال أبو سعيد : باب الفعلان مصدرا فيما كان يضطرب ، ولا يجيء في غير ذلك.
" ومثله العسلان والرتكان" وهما ضربان من العدو.