الحسن الموسوي ولد في يوم الجمعة السادس من رجب سنة أربعمائة ، وقال أبو الفضل ابن الحسن بن خيرون : مات الطاهر أبو أحمد عدنان بن الرضي نقيب العلوية ظهر يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وأربعمائة في داره بالبركة ، وصلى عليه نقيب الهاشميين أبو علي بن الأفضل بن [أبي] (١) تمام الهاشمي ، وذكر أبو الحسن بن الهمداني أن بناته لم يتزوجن قط ، وأنهن في الدار التي دفن فيها ، ونقلته إلى مشهد الحسين بن علي بن أبي طالب إلى عند أهله.
من أهل شارع دار الرقيق (٢) ، وهو أخو عبد الرحمن الذي قدمنا ذكره ، سمع الكثير بإفادة والده من أبي القاسم علي بن الحسين الربعي وأبي سعد محمد بن عبد الكريم بن خشيش وأبي العز محمد بن المختار بن المؤيد وأبي علي محمد بن محمد بن عبد العزيز (٣) بن المهدي وأبي غالب شجاع بن فارس الذهلي وغيرهم ، روى عنه أبو سعد بن السمعاني ، وروى لنا عنه ابن الأخضر.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر قال : أنبأنا أبو القاسم عدنان بن محمد بن عدنان الزينبي قراءة عليه ، أنبأنا علي بن الحسين بن عبد الله ، حدثنا الحسن ابن محمد الخلال إملاء ، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء ، حدثنا علي بن الحسن ابن سليمان القطيعي ، حدثنا أبو همام ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث عن عبد ربه (٤) بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «تداووا فإذا أصيب الدواء برأ بإذن الله عزوجل».
أنبأنا أبو بكر محمد بن المبارك بن المشق البيع ونقلته من خطه قال : توفي أبو هاشم عدنان بن محمد بن عدنان الزينبي يوم السبت سادس عشري جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وخمسمائة ، ومولده ليلة
الثلاثاء ثالث عشري ذي الحجة سنة ست وتسعين وأربعمائة.
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) في الأصل ، (ج) : «الرفق».
(٣) في الأصل ، (ج) : «محمد بن محمد بن عبد العزيز».
(٤) في (ج) : «بن الحارت بن عبد ربه».