مرتجلا :
إمام غدا فردا فعاد مفردا |
|
عن الأهل في خفض الزمان ورفعه |
أحب الإله الوتر وهو حبيبه |
|
فصيره وترا شفيعا لشفعه |
سمعت أبا غانم المهذب بن الحسين بن محمد بن زينة بأصبهان يقول : توفى عبيد الله ابن الخجندي في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
كان والده وزيرا للمعتصم ، وقد ذكر الخطيب أخويه عمر وهارون ابني محمد بن عبد الملك في التاريخ ، كان عبيد الله هذا أديبا فاضلا ، له نظم حسن.
أخبرنا عبد العزيز بن محمود الحافظ قال : أنبأنا الحسين بن علي الكوفي ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي البيع ، أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، أنبأنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني قال : جنى الخادم غلام سليمان بن وهب كان من أحسن الناس وجها وغناء ، وفيه يقول عبيد الله بن محمد ابن عبد الملك الزيات :
غناؤك [يا] جنى وانكاس بكرة |
|
يشبان [بي] (٢) نار الهوى تتوقد |
على كبدي من حب من صار حبه |
|
مكان دمي بين الحشا يتردد |
قالوا إلى كم يمنح الود مخلفا |
|
فقلت كفاني منه قول وموعد |
حدث عن أبي بكر القاسم بن إبراهيم الصفار القنطري وأبي محمد المنتصر بن تميم ابن المنتصر وأبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني وأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الحوزي وأبي العباس أحمد بن علي الأبار ، روى عنه أبو عبد الله عبيد الله بن
__________________
(١) في (ب) ، (ج) : «بن الزيات».
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.