أسمعه والده من أبي الفتح بن شاتيل وأبي السعادات بن زريق وخمارتاش الدوشابي ، وسمع من أبيه أيضا ، كتبت عنه ولا بأس به.
أخبرنا عقيل بن محمد بن يحيى البرداني قال : أنبأنا خمارتاش بن عبد الله الدوشابي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف ، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي ، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا أبو أيوب أحمد بن بشر الطيالسي ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضياللهعنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ، ترد أنهار الجنة ، وتأكل ثمارها ، وتأوى إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق ، لئلا ينكلوا عن الجهاد ولا يزهدوا في الجهاد؟ قال الله تعالى : أنا أبلغهم عنكم ، فأنزل الله عزوجل: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (١).
من أصحاب أبي بكر بن مجاهد ، قرأ عليه أبو الحسن [علي] (٢) بن عمر الحمامي ، هكذا ذكره أبو علي بن البناء ولم ينسبه ، ونقلته من خطه.
شاعر ، حسن الشعر ، سمع منه سلمان بن مسعود الشحام وأبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف.
قرأت على عبد الرحمن بن عمر الواعظ عن أبي محمد سلمان بن مسعود الشحام قال: أنشدنا علوان بن علي بن مطارد الأسدي الضرير المقرئ لنفسه يمدح ابن
__________________
(١) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٢٥٢٠. ومسند أحمد ١ / ٢٦٦. والسنن الكبرى للبيهقي ٩ / ١٦٣. والمستدرك ٢ / ٨٨ ، ٢٩٧. ودلائل النبوة ٣ / ٣٠٤. والمصنف لابن أبي شيبة ٥ / ٣٩٤.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٣) انظر : فوات الوفيات ٢ / ٧٩. والأعلام ٥ / ٥١.