ابن أحمد بن محمد بن طلحة ، أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا عباس بن محمد الدوري ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا إسرائيل ، حدثني ثوير ابن أبي فاختة قال : سمعت أنس بن مالك يقول : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الزبيب والتمر أن يخلطا.
توفي المسعودي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة ، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية ، ودفن بباب حرب وقد قارب السبعين.
من أهل الأنبار ، أخو محمد الذي قدمنا ذكره ، سمع ببغداد أبا زرعة طاهر بن محمد ابن طاهر المقدسي ، ولا أدري حدث بشيء أم لا ، كان مولده بالأنبار في سنة ثمان عشرة وخمسمائة تقديرا ، وتوفي ببغداد في سنة سبع وتسعين وخمسمائة ، ودفن بمقبرة جامع المنصور.
من ساكني سوق العميد وكان والده يعرف بابن زريق ، من أهل كاشغر ، سكن بغداد ، وكان يخدم في إصطبل الإمام المستظهر بالله ، وولد عثمان هذا ببغداد ونشأ بها ، وتفقه على مذهب أبي حنيفة ، وسمع الحديث مع أولاده ببغداد من أبي الفتح بن (٢) البطي وأبي بكر بن النقور وأبي المعالي بن حنيفة وأبي طالب بن خضير (٣) وأمثالهم ، وبواسط من أبي جعفر هبة الله بن يحيى بن الحسن بن البوقي ، سمع منه عبد الغني بن عبد الواحد الحافظ وأبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة وأخوه عبد الله المقدسيون في شوال سنة خمس وستين وخمسمائة ، وسمع بدمشق من أبي القاسم علي ابن الحسن بن هبة الله الشافعي وغيره.
__________________
(١) انظر الجواهر المضية ١ / ٣٤٦. وفي (ج) : «أبو على عمرو».
(٢) «الفتح بن» ساقطة من (ج).
(٣) في (ب) : «حضر».