يخرجاه.
أخبرنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور الصفار بنيسابور قال: أنبأنا جدي ، أنبأنا أحمد بن علي بن عبد الله الشيرازي قال : أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيّع قال : حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن الخراساني : من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، فقد احتج البخاري بأبي صالح ، وأبو عامر الألهاني ـ أظنه الهوزني، وهو صدوق.
من أهل النصرية ، سمع أبا طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري ، وحدث باليسير ، روى عنه أبو البركات بن السقطي وأبو طاهر(١)السلفي.
كتب إليّ علي بن المفضل (٢) الحافظ قال : أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه قال : أنبأنا أبو غالب عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز الطرائفي ببغداد بالنصرية وأنبأنا عبد الله بن ذهيل بن علي وعبد الله بن مسلم بن ثابت قالا : أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الشاهد قالا : حدثنا أبو محمد الحسن بن [علي الجوهري أنبأنا أبو علي بن بشر بن] (٣) موسى الأسدي ، حدثنا هوذة بن خليفة ، حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا استيقظ أحدكم من نومه فأراد الطهور فلا يضعن يده في الإناء حتى يغسلها ، فإنه لا يدري أين باتت يده» (٤).
__________________
(١) «أبو طاهر» ساقطة من (ج).
(٢) في (ب) : «بن الفضل».
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الطهارة ٨٧. وصحيح البخاري ١ / ٥٢. وفتح الباري ١ / ٢٦٣.