فيه فإن وضوء المؤمن يوزن مع حسناته» (١).
ذكر أبو طاهر أحمد بن الحسن الكرخي في تاريخه ، ونقلته من خطه أنه فقد في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، ثم أخذ يوم الجمعة الثامن عشر منه بالصراة أو ميتا بسراويله وأخرج ودفن ، وقيل : إن السوداء غلبت عليه.
حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر المطيري :
روى عنه القاضي أبو الوليد عبد الله بن الوليد بن محمد بن يوسف الأزدي المعروف بابن الفرضي في كتاب «الألقاب» من جمعه ، فقال : أنبأنا أبو القاسم عثمان ابن محمد بن جعفر السواق البغدادي ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري ، حدثنا داود بن سليمان الدقاق يعرف ببنان ، حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني عن يحبى بن أبي سليمان قال : عبد الله بن رجاء لقيناه ببغداد قال الشيخ ـ وهو مدني ـ قال : حدثنا عطاء (٢) بن أبي رباح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين وعبد الله بن مسلم بن ثابت الوكيل قالا : أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيباني قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال : أخبرني الحسن بن علي بن محمد المقرئ ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، أنبأنا محمد بن جعفر المطيري ، حدثنا بنان بن سليمان الدقاق ، حدثنا عبد الله ابن رجاء عن يحيى بن أبي سليمان لقيناه ببغداد قال : حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة أن النبيصلىاللهعليهوسلم قال : يا أبا هريرة! أين كنت أمس؟ قال : زرت أناسا من أهلي ، قال : «زر غبّا تزدد حبّا» (٣).
__________________
(١) انظر الحديث في : تنزيه الشريعة ٢ / ٧٤. والفوائد المجموعة ١٣. وكشف الخفا ٢ / ٤٨٦.
والأسرار المرفوعة ٣٨١. والأحاديث الضعيفة ٨١٨.
(٢) في الأصول : «عطاف» في كل المواضع.
(٣) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.