رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أشفق من سيئته ورجا حسنته فهو مؤمن» (١).
كتب إلى أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن أحمد بن العطار الهمداني قال : أنبأنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي ، أنبأنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة ، أنبأنا أبي قال : عصام بن حفص حدث عن سليمان بن عمرو ، عداده في أهل بلخ ، روى عنه يحيى بن الحسن البلخي.
من أهل البصرة ، سمع الحسن بن أبي الحسن البصري وشعيب بن العلاء وسليمان ابن مهران الأعمش ، روى عنه طالوت بن عباد والأسود بن عامر وسعد بن عبد ابن الحميد جعفر ، وانتقل من البصرة إلى بغداد وسكنها وحدث بها ، روى عنه من أهلها محمد بن بكار بن الريان وغيره ، وكان ضعيفا في الرواية.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن محمد بن عبد الباقي أن أبا إسحاق البرمكي أخبره عن أبي الفتح (٣) محمد بن الحسين الأزدي ، أنبأنا أبو يعلى أحمد بن علي ، حدثنا محمد ابن بكار بن الريان ، حدثنا عصام بن طليق البصري ، حدثنا شعيب بن العلاء قال : سمعت أبا هريرة يقول : اعلموا ايها الناس! إن أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه ، هكذا رواه مرسلا وقد رفعه أبو هريرة.
أخبرناه أبو شجاع محمد بن أبي محمد المقرئ إذنا قال : أنبأنا أبو البركات الأنماطي قراءة عليه قال : أنبأنا قاضي القضاة أبو بكر محمد بن المظفر الشامي ، أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي ، أنبأنا يوسف بن أحمد بن الرحيل بمكة ، حدثنا أبو جعفر بن عمر ، أنبأنا ابن موسى العقيلي ، حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر ، حدثنا عصام بن طليق عن شعيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه» (٤).
__________________
(١) انظر الحديث في : كنز العمال ٨٠١ ، ٨٠٢.
(٢) انظر : تهذيب التهذيب ٧ / ١٩٥.
(٣) في (ج) : «الشيخ».
(٤) انظر الحديث في : العلل المتناهية ٢ / ٢١٦. والترغيب والترهيب ٣ / ٥٤ ز. والعلل المتناهية ٢ / ٢١٦.