بل التصوف أن تصفو بلا كدر |
|
وتتبع الحق والقرآن والدنيا |
وأن ترى خاشعا لله ذا وجل |
|
طوال دهرك ما قد عشت مجنونا |
أخبرنا بهذه الأبيات أبو محمد إسماعيل بن سعد الله الأمين إذنا عن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قال : سمعت أبا القاسم بن الحاكم ينشد فذكرها. ذكر أبو بكر بن كامل أنه مات في شوال سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ودفن بالوردية ونقلته من خطه.
قرأت في كتاب علي بن أبي الحسن بن الصقر الذهلي بخطه قال : حدثنا أبو بكر عتيق بن منصور الضرير الهروي قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن عمر بن يزيد بن سعيد الهمداني بها ، حدثنا أبو علي الطوسي ـ فذكر حديثا.
من أهل باب الأزج ، وهو أخو إسماعيل الذي قدمنا ذكره ، سمع الكثير من أبوي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ومحمد بن ناصر الحافظ وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وغيرهم ، وخرج من بغداد وسكن الموصل وحدث بها ، كتبت عنه ، وكان شيخا حسنا متيقظا فهما صالحا ، أضر في آخر عمره.
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن إبراهيم [بن] (١) الشيبي بقراءتي عليه بالموصل قال : أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين ابن الحسن بن محمويه الحنائي قال : أنبأنا عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني قال : حدثنا عبد الله هو البغوي (٢) ، حدثنا حاجب بن الوليد أبو أحمد الأعور ، حدثنا الوليد (٣) ابن محمد الموقري عن الزهري عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «مثل المريض إذا برئ وصح من مرضه كمثل البردة (٤) تقع في الماء في صفائها ولونها» (٥).
__________________
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل ، (ج).
(٢) في (ج) : «البغدادي».
(٣) في الأصل : «عن الوليد» وفي (ج) : «بن الوليد».
(٤) في الأصول : «البودة» تحريف.
(٥) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٢ / ٣٠٣. واتحاف السادة المتقين ٩ / ٥٢٦. وتنزيه الشريعة ٢ / ٣٥٢. والموضوعات ٣ / ٢٠١.