أنت الذي أثنت على |
|
عليائه السبع المثاني |
ملك يدين لأمره |
|
الثقلان من إنس وجان |
يلقي الندى والعفو عف |
|
وا عنده جان وجاني |
أضحى بسيرته الأنام |
|
[من] الحوادث في أمان |
أفنى بذابله ذبا |
|
ئله الأعادي والأماني |
لا زلت محفوظ العدا |
|
سام الدعائم والمباني |
خذلان مخضر الثرى |
|
والعود مجمر السنان (١) |
ما افتر في وجه الربيع |
|
الطلق ثغر الأقحوان |
واستخدمت عين القوا |
|
في منك أبكار المعاني (٢) |
وعزل عبيد الله عن أستاذية دار الخلافة ووالده وزير في عاشر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة لما اشتهر عنه من سوء السيرة في أذى الناس واهتضامهم ، ومات في محرم سنة ست وسبعين وخمسمائة ولم يبلغ الخمسين.
شهد هو وأبوه وجده ، وقد تقدم ذكرهما ، شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم علي بن الحسين الزينبي في يوم الأربعاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته ، واستنابه قاضي القضاة أبو الحسن علي بن أحمد الدامغاني في الحكم والقضاء بدار الخلافة في سنة ثمانين ، وأذن للشهود بالشهادة عنده وعليه فيما يسجله ، فكان على القضاء إلى أن مات قاضي القضاة في آخر ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين ، فلما ولى ابن أخيه أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن أحمد الدامغاني القضاء ببغداد في سنة ست وثمانين استناب القاضي عبيد الله بن الساوي مدة ولايته إلى أن عزل في رجب سنة أربع وتسعين ، فلزم ابن الساوي منزله وعجز عن الحركة والنهوض ، وصار حليف الفراش إلى حين وفاته.
__________________
(١) هكذا في النسخ.
(٢) في (ب) : «المعالي».
(٣) انظر : الجواهر المضية ، ص ٣٤١.