عبد العزيز بن محمد الهلالي المقرئ بالبصرة ، حدثنا عون بن عمارة العبدي ، حدثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما تصدق المرء بصدقة مثل علم ينشر (١)» (٢).
قال أنبأنا أبو العباس النسوي قراءة عليه في كتاب «تاريخ الصوفية» كان ساكن صور عند أبي عبد الله الروذباري ، ورأيت أبا عبد الله مكرما له ، وقد لقي شيوخ الصوفية وصحبهم ، وكان يتعاهد الفقراء بحيث ما كان ويخدمهم ، ثم انتقل إلى أطرابلس بعد موت أبي عبد الله ولقيته بها بآخره ، ومات بها قرب الثمانين وثلاثمائة.
روى عن أبي إسحاق المعروف ببطيطة البغدادي حكاية سنوردها في الكنى في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى في «أبي إسحاق» رواها عنه أبو بكر عبد الله بن أحمد ابن محمد بن أحمد بن روزبه الفارسي ، وذكر أنه سمع منه بفسطاط مصر.
بغدادي المولد ، من ساكني رحبة جامع القصر ، وهو أخو عبد الله المتقدم ذكره ، سمع القاضي أبا الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله وأبا محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني وغيرهما ، وحدث باليسير ، روى عنه أبو معمر الأنصاري وشيخنا أبو القاسم بن موسى.
أنبأنا بن بوش (٣) قال : أنبأنا أبو البقاء عبيد الله بن مسعود الرازي قراءة عليه في محرم سنة سبع عشرة وخمسمائة وأنبأنا أبو علي ضيلي (٤) بن أبي القاسم بن أبي علي وعمر بن محمد بن محمد بن معمر المؤدب قالا : أنبأنا محمد بن عبد الباقي الشاهد قالا :
__________________
(١) في النسخ : «ينشروبه».
(٢) وانظر الحديث في : المعجم الكبير ٧ / ٢٨٠. ومجمع الزوائد ١ / ١٦٦. والترغيب والترهيب ١ / ١١٩.
(٣) في (ب) : «أبو نوش» في كل المواضع.
(٤) في الأصل : «ضلى».