العلماء المعارضين من القدامى والمعاصرين ، وأوضحت وجهة نظر كل من الفريقين ، ثم أوردت أدلة كل منهما ، وذكرت الترجيح بعد مناقشة موضوعية.
الفصل الرابع : صدّر هذا الفصل بمدخل ارتكز على ثلاثة محاور هي : الإسلام دين العلم والإعجاز العلمي كسبيل من سبل الدعوة ، والضوابط العلمية لتفسير القرآن على أساس العلم وتضمن هذا الفصل الحديث عن علم الفلك في القرآن الكريم ، من حيث نشأة الكون ، وتمدده ، ونهايته ، كل ذلك بين النصوص القرآنية والحقائق العلمية.
الفصل الخامس : تحدثت فيه عن نجم الشمس وطبيعة تكوينه ، وعن حركات الشمس وتنقّلاتها وتطرقت للحديث عن هذا النجم المتوهج والملتهب وسبب ذلك ، وعن تعدد الشموس والأقمار في هذا الكون الرحيب ، والنظام الإلهي الدقيق الذي يلف الكون بأسره.
الفصل السادس : وجاء فيه الحديث عن القمر ولما ذا هو منير وليس ملتهبا ، وعن حادثة انشقاق القمر ثم رتقه ، ومآل القمر أنه سيجمع مع الشمس يوما ما.
الفصل السابع : وتضمن الحديث عن كوكبنا الأرض وما فيه من آيات ، وعن حركة الأرض ودورانها ، وأشرت إلى قوة الجاذبية الأرضية وما فيها من أسرار ، كما تعرضت للغلاف الجوي للأرض من أكثر من زاوية ، وعن نهاية الأرض ونقصانها وتآكلها بين القرآن والعلم.
الفصل الثامن : وتناولت فيه قضية الرياح ، كتلك التي تبشر بالخير والرحمة مثل «اللواقح والمبشرات» وأشرت إلى تكوين السحب وأنواعها ، وإلى اللفتات العلمية في البرد والرعد.
الفصل التاسع : تعرض للحديث عن علم الجبال ، من حيث كيفية نشأة وتكوين الجبال ، وكيف أن الجبال كانت كالوتد تحافظ على توازن الكرة الأرضية واستقرارها ، وعن السر في الربط بين شهوق الجبال وغزارة المياه ، وعن تعدد صخور الجبال وتعدد أنواعها وأشكالها.
الفصل العاشر : وجاء للحديث عن عالم البحار والماء ، وكيف أن الظلمات تتنوع وتتفاوت في البحار ، وأشرت إلى وجود أمواج سطحية وأخرى جوفية ، وعن اختلاط ماء البحر مع ماء النهر دون امتزاج ، وأوضحت أن البحار مسجّرة في قاعها ، ولما ذا تهتز الأرض بنزول ماء السماء بين القرآن والعلم.