عن : سعيد بن مسروق الثّوريّ ، وعاصم الأحول ، ويونس الأيليّ ، وطائفة.
وعنه : الأزرق بن عليّ ، وعليّ بن المدينيّ ، وعليّ بن حجر ، وإسحاق بن شاهين ، وأحمد بن عبدة ، وخلق.
قال ابن معين (١) : لا بأس به.
واستنكر له أحمد غير حديث.
وقال النّسائيّ (٢) : ليس بالقويّ.
وقال الدار الدّارقطنيّ : ثقة.
وذكره العقيلي في «الضعفاء» (٣) فقال : ثنا عبد الله بن أحمد قال : حدّث أبي بحديث لحسّان بن إبراهيم ، عن عاصم ، عن عبد الله بن حسن ، عن أمّه فاطمة بنت الحسين ، عن أمّها فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا دخل المسجد قال : «السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله ، اللهمّ اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك». وقال أبي : ما هذا من حديث عاصم الأحول ، هذا من طريق ليث. وذكرت لأبي ، عن حسّان ، عن عبد الملك الكوفيّ : سمعت العلاء ، سمع مكحولا ، عن أبي أمامة ، وواثلة ، كان نبي الله «إذا قام في الصلاة لم يلتفت ، ورمى ببصره إلى موضع سجوده» ، فأنكره وقال : اضرب عليه (٤).
__________________
(١) في : معرفة الرجال ١ / ٨٠ وزاد : إذا حدّث عن ثقة.
(٢) في الضعفاء والمتروكين ٧٨٩ رقم ١٥٨.
(٣) ج ١ / ٢٥٥.
(٤) رواه الترمذي في أبواب الصلاة (٣١٣) باب ما جاء ما يقول عند دخوله المسجد ، من طريق ليث ، عن عبد الله بن الحسين ، عن أمّه فاطمة بنت الحسين ، عن جدّتها فاطمة الكبرى.
وأخرجه في الحديث (٣١٤) قال : وقال عليّ بن حجر : قال إسماعيل بن إبراهيم : فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدّثني به. قال : «كان إذا دخل قال : ربّ افتح باب رحمتك ، وإذا خرج قال : ربّ افتح لي باب فضلك».
وفي الباب عن أبي حميد ، وأبي أسيد ، وأبي هريرة.
قال أبو عيسى : حديث فاطمة حديث حسن ، وليس إسناده بمتّصل ، وفاطمة ابنة الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى ، إنما عاشت فاطمة بعد النبيّ صلىاللهعليهوسلم أشهرا.