شيخ القرّاء والنّحاة ، نزل بغداد وأدّب الرشيد ، ثم ولده الأمين.
قرأ القرآن على حمزة الزيّات أربع مرّات ، وقرأ أيضا على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عرضا.
وروى عن : جعفر الصّادق ، والأعمش ، وسليمان بن أرقم ، وأبي بكر بن عيّاش. وتلا أيضا على عيسى بن عمر الهمدانيّ.
واختار لنفسه قراءة صارت إحدى القراءات السّبع ، وتعلّم النّحو على كبر سنّه ، وخرج إلى البصرة ، وجالس الخليل فقال له : من أين أخذت؟
قال : ببوادي الحجاز ، ونجد ، وتهامة.
فخرج الكسائيّ إلى أرض الحجاز ، وغاب مدّة ، ثم قدم وقد أنفد خمس عشرة قنّينة حبر في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ في قلبه. ورجع والخليل قد مات ، وجلس يونس بعده ، فمرّت بين الكسائيّ وبين يونس مسائل أقرّ له فيها يونس (١).
قال عبد الرحيم بن موسى : سألته لم سمّيت الكسائيّ؟
قال : لأنّي أحرمت في كساء (٢).
__________________
=١٣ / ١٦٧ ـ ٢٠٣ رقم ٢٤ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٢٩٥ ـ ٢٩٧ رقم ٤٣٣ ، وبدائع البدائه ٤٦ ، والحمقى والمغفّلين ١٤١ ، والظرفاء ٦٨ و ٦٩ و ٧٢ و ٧٣ ، ولباب الأدباء ١٦٦ و ٣٠١ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٥٧ ـ ١٠٦ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٧ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٠ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٣١ ـ ١٣٤ رقم ٤٤ ، والعبر ١ / ٣٠٢ ، ومرآة الجنان ١ / ٤٢١ ، ٤٢٢ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٠١ و ٢١٢ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ١٢٠ ـ ١٢٨ رقم ٤٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣١٣ ، ٣١٤ رقم ٥٣٢ ، وغاية النهاية ١ / ٥٣٥ ـ ٥٤٠ رقم ٢٢١٢ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٣٠ ، وبغية الوعاة ٢ / ١٦٢ ـ ١٦٥ رقم ١٧٠١ ، وطبقات المفسّرين ١ / ٣٩٩ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٢١ ، وتخليص الشواهد لابن هشام الأنصاري ٥٨ و ١٧٥ و ١٩٤ و ٣٠٧ و ٣٣٦ و ٣٧٣ و ٤٨٥ و ٤٩٦ و ٥١١ ، وأمالي المرتضى ١ / ٣٣٥ و ٢ / ٢٦٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٩٦٦ (مذكور دون ترجمة) ، وتاريخ الطبري ٨ / ٣٦٦ ، والكامل في التاريخ ٦ / ١٥٩ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٣٣ ب ـ ٣٤ أ ، ونزهة الظرفاء للملك الأفضل الغساني ٦٨ ، ٦٩ و ٧٢ و ٧٣.
(١) تاريخ بغداد ١١ / ٤٠٤ ، معجم الأدباء ١٣ / ١٦٩.
(٢) تاريخ بغداد ١١ / ٤٠٤ ، وفيات الأعيان ٣ / ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، معجم الأدباء ١٣ / ١٧٠.