رأى جدّه ، وسمع : أباه ، وهشام بن عروة ، وحسينا المعلّم ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش ، والجريريّ ، ومجالدا ، وزكريّا بن أبي زائدة ، وعمرو بن سعيد بن أبي حسين ، وعمرو مولى عفرة ، وخلقا سواهم.
وعنه : حمّاد بن سلمة أحد شيوخه ، وإسحاق بن راهويه ، وأحمد ، وإبراهيم بن موسى الفرّاء ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وسفيان بن وكيع ، وعليّ بن حجر ، وعليّ بن خشرم ، ونصر بن عليّ ، والحسن بن عرفة ، وأمم.
سئل عنه ابن المدينيّ فقال : بخ بخ ، ثقة مأمون (١).
وقال يعقوب السّدوسيّ : نا إبراهيم بن هاشم : سمعت بشر بن الحارث يقول : كان عيسى بن يونس يعجبه خطّي ، ويأخذ القرطاس فيقرأه.
فكتبت من نسخة قوم شيئا كان ليس من حديثه ، فكأنّهم لمّا رأوا إكرامه أدخلوا عليه أحاديث. فجعل يقرأ عليّ ويضرب على تلك الأحاديث ، فغمّني ذلك. فقال : لا يغمّك ، لو كان واوا ما قدروا أن يدخلوا هذا عليّ (٢).
وقال أحمد بن داود الحرّانيّ : سمعت عيسى بن يونس يقول : لم يكن في أسناني (٣) أحد أبصر بالنّحو منّي. فدخلني منه نخوة فتركته (٤).
قال أحمد بن حنبل : الّذي كنّا نخبر أنّ عيسى بن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحجّ ، وقد قدم بغداد في شيء من أمر الحصون ، فأمر له بمال ، فأبى أن يقبله (٥).
وقال أحمد بن جناب : غزا عيسى بن يونس خمسا وأربعين غزوة ، وحجّ خمسا وأربعين حجّة (٦).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٦ / ٢٩٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ٢ ج ١ / ٤٨ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١٠٨٦.
(٢) زاد في تهذيب الكمال (المصوّر) : «أو قال : لو كان واوا لعرفته» ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٤٣٤.
(٣) أو قال من أترابي.
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ١٠٨٧.
(٥) تاريخ بغداد ١١ / ١٥٤.
(٦) تهذيب الكمال ٢ / ١٠٨٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ٢ ج ١ / ٤٨.