مولاهم الشاعر الشهير. يكنّى أبا السّمط ، ويقال أبو الهندام.
وولاؤه لمروان بن الحكم. مدح الخلفاء والأمراء. وسائر شعره سائر لحسنه وفحولته ، واشتهر اسمه.
حكى عنه خلف الأحمر ، والأصمعيّ.
وقيل : كان مولّدا ، قليل الخبرة باللّغة.
وقد أجازه المهديّ على قصيدة واحدة مائة ألف (١) ، وكذا أجازه الرشيد مرّة بستّين ألف درهم.
وكان بخيلا مقتّرا على نفسه. خرج مرّة بجائزة المهديّ ثمانين ألف درهم ، فسأله مسكين (٢) فأعطاه ثلثي درهم ، وقال : لو كان حصل له مائة ألف لكمّلت لك درهما (٣).
وقيل : إنّه كان لا يسرج عليه (٤) ، وله حكايات في البخل.
وما أحلى قوله يمدح بني مطر :
هم القوم إن قالوا أصابوا ، وإن دعوا |
|
أجابوا ، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا |
__________________
=١ / ٤٨ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١٥١ و ٣٠٥ ـ ٣٠٧ ، و ٣٢٢ و ٣٢٣ ، والأذكياء لابن الجوزي ٤١ ، وبدائع البدائه ٩٢ و ١٤٨ و ٢٦٨ ، والفخري في الآداب السلطانية ٢٠١ ، وزهر الآداب ٨٤٣ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٢١٧ و ٧ / ٥٦ ، ووفيات الأعيان ٥ / ١٨٩ ـ ١٩٣ رقم ٧١٦ ، والفهرست لابن النديم ١٦٠ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٢٧ و ١٢٩ (وفيه : مروان بن أبي سليمان) ، والعقد الفريد ١ / ٢٧٦ و ٣٠٨ و ٣١١ و ٣ / ٤٠ و ٤ / ٢١٣ و ٥ / ٢٧٢ و ٦ / ١٣١ و ١٧٧ و ١٧٨ و ١٨٥ ، وعيون الأخبار ٤ / ١٦ ، ونهاية الأرب ٣ / ١٨٧ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٥ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٤٢٢ ، ٤٢٣ رقم ١٢٤ ، ومرآة الجنان ١ / ٣٨٩ ـ ٣٩٢ ، والفلاكة والمفلوكون ٨٠ ، ومحاضرات الأدباء ١ / ٢٢٦ و ٤ / ٤٠٥ ، ومطالع البدور ١ / ٧٣ ، والمستطرف ١ / ١٣٥ ، ونزهة الظرفاء ٣٤ ، وثمرات الأوراق لابن حجّة ٢ / ٢٠٨ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٠١ ، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان ٢ / ٣١ ، ومعجم الشعراء في لسان العرب (طبعة ثانية) ٣٨٦ رقم ٩٨٢ ، والكامل للمبرّد ٢ / ٩٤ ، وشعر مروان بن أبي حفصة ـ جمعه فحطان رشيد التميمي ـ طبعة النجف ١٩٧٢ ،.
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ١٤٤ ، ١٤٥.
(٢) في تاريخ بغداد «زمن».
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ١٤٣.
(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ١٤٣.