أصحاب الرأي أثبت في الحديث ، ولا أحفظ ، ولا أصحّ رواية من أبي يوسف (١).
وروى عبّاس ، عن ابن معين قال : أبو يوسف صاحب حديث ، صاحب سنّة (٢).
محمد بن سماعة ، عن يحيى بن خالد البرمكيّ قال : قدم علينا أبو يوسف وأقلّ ما فيه الفقه ، وقد ملأ بفقهه ما بين الخافقين.
وقال الخريبيّ : كان أبو يوسف قد أطلع الفقه والعلم إطلاعا ، يتناوله كيف شاء.
قال عمرو النّاقد : كان أبو يوسف صاحب سنّة (٣).
قال أحمد : كان أبو يوسف منصفا في الحديث (٤).
بشر بن غياث : سمعت أبا يوسف يقول : صحبت أبا حنيفة سبع عشرة سنة ، ثم رتعت في الدنيا تسع عشرة سنة (٥) ، وأظنّ أجلي قد قرب. فما نجد إلّا يسيرا حتى مات (٦).
وروى بكير (٧) العمّيّ ، عن هلال الرائي قال : كان أبو يوسف يحفظ التفسير ، والمغازي ، وأيّام العرب. وكان أحد علومه الفقه (٨).
وروى أحمد بن عطيّة ، عن محمد بن سماعة قال : كان أبو يوسف ، بعد ما ولّي القضاء يصلّي كلّ يوم مائتي ركعة (٩).
__________________
(١) الكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦٠٣ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٢٥٩.
(٢) الكامل في الضعفاء ٧ / ٢٦٠٣ ، مناقب أبي حنيفة للكردري ٢ / ٣٩٦.
(٣) تاريخ بغداد ١٤ / ٢٥٣.
(٤) تاريخ بغداد ١٤ / ٢٦٠.
(٥) في تاريخ بغداد : «ثم قد انصبت على الدنيا سبع عشرة سنة» ، ولعلّ الصواب : «انصبت».
(٦) تاريخ بغداد ١٤ / ٢٥٢.
(٧) هكذا الأصل ، وفي تاريخ بغداد ١٤ / ٢٤٦ «بكر».
(٨) تاريخ بغداد ١٤ / ٢٤٦ ، ٢٤٧ وفيه : «وكان أقلّ علومه الفقه» ، وكذا في وفيات الأعيان ٦ / ٣٨٢ ، ومناقب أبي حنيفة للمكي ١ / ٤٨٨.
(٩) تاريخ بغداد ١٤ / ٢٥٥ ، مناقب أبي حنيفة للمكي ٤٨٩ ، وفي مناقب أبي حنيفة للكردري =