وقال النّسائيّ : ثقة مأمون ، أحد الأئمة ، روى عنه : ابن المبارك.
وقال أبو حاتم (١) : ثقة مأمون إمام.
وقال عليّ بن الحسن بن شقيق : ذكر أبو إسحاق الفزاريّ عند سفيان بن عيينة فقال : ما ينبغي أن يكون رجل أبصر بالسنّة منه.
وقال عبد الرحمن الخريبيّ : قول أبي إسحاق الفزاريّ أحبّ إليّ من قول إبراهيم النّخعيّ.
وقال ابن المبارك : ما رأيت رجلا أفضل من أبي إسحاق.
وقال عبد الرحمن بن مهديّ : الأوزاعيّ والفزاريّ إمامان في السنّة.
وقال الحسن بن الربيع : ما رأيت أورع من أبي إسحاق الفزاريّ ، هو أفضل من معمر. حدّثني عليّ بن بكّار أنّه سمع أبا إسحاق يقول : كنت عند الأوزاعيّ ، وذكر سفيان الثّوريّ فقال : لو خيّرت لهذه الأمّة من ينظر لها ويختار لها ، ما أختار لها إلّا سفيان أو ابن عون.
فقلت في نفسي : وأنا لو خيّرت لهذه الأمّة من ينظر لها ويختار لها ما اخترت لها غيرك ، يعني الأوزاعيّ (٢).
قال ابن بكّار : فقلت أنا في نفسي : لو خيّرت أنا ما اخترت لها غيرك ، يعني أبا إسحاق الفزاريّ.
عبيد بن جناد الحلبيّ : سمعت محمد بن يوسف الأصبهانيّ يقول : حدّث الأوزاعيّ بحديث ، فقال له رجل : من حدّثك يا أبا عمرو؟ قال : حدّثني به الصّادق المصدوق أبو إسحاق الفزاريّ (٣).
محبوب بن موسى الفرّاء : سألت ابن عيينة عن حديث كنت سمعته من
__________________
(١) في الجرح والتعديل ٢ / ١٢٨.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٦.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٥٦ ، تهذيب الكمال ٢ / ١٦٩.