أحد الأعلام ، وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلميّ.
روى عن : الزّهريّ ، وابن المنكدر ، وصفوان بن سليم ، وموسى بن وردان ، وصالح مولى التوأمة وطبقتهم.
وعنه : الشافعيّ ، وإبراهيم بن موسى الفزاريّ ، والحسن (١) بن عرفة ، وطائفة.
«مطلب إذا قال الشافعيّ أخبرني من لا أتّهم».
وهو الّذي يروي عنه الشافعيّ فيدلّسه ويقول : أخبرني من لا أتّهم.
قال الشافعيّ (٢) : كان قدريّا ،
ونهى ابن عيينة عن الكتابة عنه (٣).
وقال أبو يحيى هارون بن عبد الله الزّهريّ ، عن إبراهيم بن سعد ، قال : كنّا نسمّي إبراهيم بن أبي يحيى ونحن نطلب الحديث : خرافة (٤).
وقال بشر بن عمر الزهرانيّ : نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى ، فقلت : من أجل القدر تنهاني؟ فقال : ليس هو في حديثه بذاك (٥).
أبو همّام الوليد بن شجاع : سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف (٦).
سفيان بن عبد الملك : سألت ابن المبارك : لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال : كان مجاهرا بالقدر ، وكان اسم القدر يغلب
__________________
(١) في الأصل «الحسين» وهو تحريف.
(٢) مناقب الشافعيّ ١ / ٥٣٢ ، الكامل في الضعفاء ١ / ٢٢١.
(٣) في العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٢٩٠ رقم ٢٢٩١ قال أبو جعفر الحذّاء لسفيان بن عيينة : «إن هذا يتكلّم في القدر ـ أعني إبراهيم بن أبي يحيى ـ قال : عرّفوا الناس بدعته وسلوا ربكم العافية». وانظر : المجروحين لابن حبّان ١ / ١٠٦.
(٤) الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ٦٢.
(٥) الضعفاء الكبير ١ / ٦٢ وفي نسخة منه «ليس هو في دينه بذاك» ، التاريخ الكبير ١ / ٣٢٣ ، الكامل في الضعفاء ١ / ٢١٩ و ٢٢٠ ، الجرح والتعديل ٢ / ١٢٦.
(٦) الضعفاء الكبير ١ / ٦٢.