قال : «الأمر بالطاعة ، والنهي عن المعصية ، والتتمكين من فعل الحسنة وترك السَّيَّئة ، والمعونة على القربة إليه ، والخذلان لمن عصاه ، والوعد والوعيد والترغيب والترهيب ، كل ذلك قضاء الله في أفعالنا وقدره لأعمالنا ، فأمّا غيرذلك فلا تظنّه فإنّ الظَّنَّ له محبط للاعمال». |
|
٢١٧ |
فقال الرجل : فرجت عني يا أميرالمؤمنين فرج الله عنك |
|
|
سئل عن القدر ، فقال : «طريق مظلم فلا تسلكوه ، ويحر عميق فلا تلجوه ، وسر الله فلا تتكلفوه» |
|
٢١٨ |
«كل سر عندك علانية وكل غيب عندك شهادة» |
|
٢٢٢ |
«أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله وصدقة السَّر ، فإنَّها تذهب الخطيئة وتطفيء غضب الرَّبَّ ، وصنائع المعروف فإنَّها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان». |
|
٢٢٨ |
«اليمين والشمال مظلة ، والطريق الوسطى هي الجادة ، هي الجادة عليها باقي الكتاب وآثار النبوة». |
|
٣٤٦ |
«حقيقة السعادة أن يختم الرجل عمله بالسعادة وحقيقة الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء». |
|
٣٨٢ |
الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) |
|
|
كتب الحسن بن أبي الحسن البصري إلى الحسين بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) يسأله عن القدر فكتب إليه : ـ «فأتَّبع ما شرحت لك في القدر مما أفضى إلينا أهل البيت ، فأنّه من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر ، ومن حمل المعاصي على الله عزّوجلّ فقد افترى على الله افتراء عظيماً ، إنَّ الله تبارك وتعالى لا يطاع بإكراه ، ولا يعصى بغلبة ولا يهمل العباد في الهلكة ، لكنّه المالك لما ملَّكهم ، والقادرلما عليه أقدرهم. فإن اثتمروا بالطاعة لم يكن اله صاداً عنها مبطئاً ، وإن أئتمروا بالمعصية فشاء أن يمنَّ عليهم فيحول بينهم وبين ما ائتمروا به فَعَل ، وإن لم يفعل فليس هو حملهم عليها قسراً ، ولا كلَّفَهم جبرا ، بل بتمكينه |
|
|