٧ ـ أبو علي الحسين بن أحمد بن البنا الحنبلي المحدث. وزاد العلامة ابن حجر في «لسان الميزان» سماعه من أبي الحسن بن مخلد ، وأبي البركات بن التمار ، والحسن بن أحمد الفندجاني ، وأبي الحسن بن المهتدي وأبي الحسن بن المسور وأبي علي التستري وغيرهم.
٢ ـ تلاميذه :
تصدر أبو العز للإقراء دهرا ، وشد الناس إليه الرحال للاغتراف من علمه الوفير ، ونكتفي في هذه العجالة بالترجمة الجامعة لواحد من أبرز تلاميذه هو أبو العلاء الهمذاني ، الذي كان لأستاذه أبي العز له بصمات واضحة في حياته الإقرائية ، ثم نذكر ما بقي من تلامذته :
١ ـ أبو العلاء الهمذاني وهو : الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد أبو العلاء الهمذاني العطار. الإمام الحافظ الأستاذ الثقة شيخ همذان ، وإمام العراقيين ، ومؤلف كتاب : «الغاية في القراءات العشر» ، ثقة كبير القدر وهو أحد حفاظ العصر. ارتحل إلى أصبهان ؛ فقرأ بها القراءات والحديث على أبي علي الحداد (ت : ٥١٥ ه) ، وإلى بغداد فقرأ على أبي عبد الله البارع (ت : ٥٢٤ ه) ، وعلى أبي بكر المزرقي (ت : ٥٢٧) ، وإلى واسط فقرأ على أبي العز القلانسي ، وقرأ على كثيرين سواهم. قال ابن الجزري : وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة ، بل هذا أوسع رواية منه بكثير مع أنه في غالب مؤلفاته اقتفى أثره وسلك طريقه. كان يقرئ نصف نهاره القرآن والعلم ، ونصفه الآخر الحديث ، وكان لا يخشى السلاطين ، ولا يأخذه في الله لومة لائم ، وكانت السنة شعاره ودثاره اعتقادا وفعلا. توفي في تاسع عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة هجرية.
٢ ـ أبو الفتح الحداد الواسطي وهو : المبارك بن أحمد بن زريق. الإمام بجامع واسط روى كتاب الإرشاد عن شيخه أبي العز. توفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة هجرية.
٣ ـ سبط الخياط أبو محمد. وهو : عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله البغدادي ، شيخ الإقراء ببغداد في عصره. توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ببغداد.
٤ ـ أبو الفضل الواسطي. وهو : هبة الله بن علي بن محمد بن قسام القاضي. توفي في رجب سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
٥ ـ أبو النجم المسيبي. وهو : هلال بن أبي الهيجاء بن أبي الفضل يعرف بابن الزريقا ،