قرأ نافع وابن عامر والرهاوي عن أبي جعفر : قيما بغير ألف (١).
قرأ حمزة : (ضِعافاً) ممالا (٢).
قرأ ابن عامر وأبو بكر : (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء (٣).
قرأ أهل المدينة : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) بالرفع (٤).
قرأ حمزة والكسائي : (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)(٥) ، (فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ) و (فِي أُمِّها رَسُولاً)(٦) ، و (فِي أُمِّ الْكِتابِ)(٧) بكسر الهمزة فيهن.
ولا خلاف في الابتداء أنه بضم الهمزة.
إلا في قوله : (فَلِأُمِّهِ) فإنه بالكسر في الحالين (٨).
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر : (يُوصِي بِها) بفتح الصاد فيهما. وافقهم حفص في الثاني (٩).
قرأ أهل المدينة وابن عامر : (يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ) بالنون و (يُدْخِلْهُ ناراً) وفي الفتح : ندخله ، و (نُعَذِّبُهُ) وفي التغابن : (يُكَفِّرْ عَنْهُ) وندخله وفي
__________________
(١) أي بغير ألف بعد الياء ، وقرأ الباقون بألف. النشر (٣ / ٢٥).
(٢) النشر (٢ / ٢١٢ و٢١٣).
(٣) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٦.
(٤) وقرأ الباقون بالنصب على أن كان ناقصة وواحدة خبرها ، واسمها ضمير تقديره هي. انظر النشر : (٣ / ٢٥) ، الإتحاف : ١٨٧.
(٥) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦).
(٦) القصص : ٥٩.
(٧) الزخرف : ٤.
(٨) انظر النشر : (٣ / ٢٥ و٢٦) ، والإتحاف : ١٨٧ ، كسر همزة «أم» وضمها لغتان ، قال الكسائي في كسر الهمزة هي لغة كثير من هوازن وهذيل. قوله (في الحالين) أي في حالي الابتداء والوصل.
إعراب القرآن للنحاس (١ / ٣٩٩) ، النشر (٣ / ٢٥ و٢٦).
(٩) أي في المواضع الثاني في الآية : ١٢ من السورة نفسها. انظر التبصرة (٣٠٤) ، النشر (٣ / ٢٦).