الابتداء فقط.
قرأ أبو عمرو : (سُبُلَنا) بسكون الباء حيث وقع (١).
قرأ أهل المدينة : (الرِّياحِ) على الجمع هنا وفي : عسق (٢).
قرأ حمزة والكسائي وخلف : خالق السّماوات بألف ورفع القاف :
(وَالْأَرْضِ) بخفض الضاد (٣).
قرأ حمزة : (بِمُصْرِخِيَ) بكسر الياء (٤).
(أُكُلَها) ذكر (٥).
قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (لِيُضِلُّوا) بفتح الياء هنا وفي الحج ولقمان والزمر : (لِيُضِلَ) وافقهما رويس إلا في لقمان (٦).
__________________
(١) وقرأ الباقون بضمها ، انظر النشر : (٢ / ٤٠٧) ، والإتحاف : ١٤٢ ، ١٤٣ ، ٢٧١ ، ورد حرف (سُبُلَنا) في إبراهيم : ١٢ والعنكبوت : ٦٩.
(٢) وقرأ الباقون (الرِّيحُ) بالإفراد. انظر التبصرة ٢٦٣ ، النشر (٢ / ٤٢٢ و٤٢٣) ، والإتحاف : (١٥١ و٢٧١) ، حرف عسق (الشورى) ٣٣ (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ)
(٣) أي بألف بعد الخاء ، وكسر اللام ، ورفع القاف في (خالِقُ) اسم فاعل ، وخفض(السَّماواتِ) على الإضافة ، (والْأَرْضِ) على العطف عليه ، وقرأ الباقون (خَلَقَ) بفتح الخاء واللام بلا ألف وفتح القاف فعلا ماضيا ، ونصب السَّماواتِ بالكسرة من المفعولية ، (والْأَرْضِ) معطوفا عليه. انظر النشر (٣ / ١٣٤) ، والإتحاف : ٢٧٢).
(٤) وهي لغة بني يربوع ، وأجازها قطرب والفراء وإمام النحو واللغة والقراءة أبو عمرو بن العلاء وهي متواترة صحيحة ، ولها قول الأغلب العجلي :
ماض إذا ما هم بالمضي |
|
قال لها هل لك يا تافي |
فكسر ياء حرف الجر في (في).
وقد وجهت قراءة حمزة هذه بأن التحريك بالكسرة على الأصل في اجتماع الساكنين ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، فالياء المدغم فيها تفتح أبدا. انظر الكشف (٢ / ٢٦ ، ٢٧) ، والنشر (٣ / ١٣٤ و١٣٥) ، والإتحاف : ٢٧٢.
(٥) انظر الحرف في البقرة : ٢٦٥ من كتابنا هذا.
(٦) وقرأ الباقون بضم الياء من (أَضَلَّ) رباعيا ، أما قراءة الفتح فمن (ضَلَّ) ثلاثيا انظر النشر : (٣ / ١٣٥) ، الإتحاف : ٢٧٢.
حرف الحج : ٩ (ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)
وحرف لقمان : ٦ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)