قرأ أهل المدينة وعاصم : (رُبَما) بتخفيف الباء (١).
قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ) بالنون وضمها وفتح النون الثانية وكسر الزاي : (الْمَلائِكَةِ) بالنصب.
وقرأ أبو بكر بالتاء وضمها وفتح النون والزاي ، ورفع : (الْمَلائِكَةِ) الباقون كأبي بكر إلا أنهم فتحوا التاء (٢).
قرأ ابن كثير : (سُكِّرَتْ) بتخفيف الكاف (٣).
قرأ حمزة وخلف : (الرِّيحُ) على التوحيد (٤).
(الْمُخْلَصِينَ) ذكر (٥).
قرأ يعقوب : (صِراطٌ عَلَيَ) بكسر اللام ورفع الياء وبتنوينها من العلو (٦).
وروى القاضي عن رويس : (وَعُيُونٍ ادْخُلُوها) بضم التنوين وكسر الخاء (٧).
قرأ حمزة : (نُبَشِّرُكَ) بالتخفيف (٨).
قرأ ابن كثير ونافع : (تُبَشِّرُونَ) بكسر النون (٩).
__________________
(١) وقرأ الباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.
(٢) انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، الإتحاف : ٢٧٤.
(٣) والباقون بتشديدها. انظر النشر : (٣ / ١٣٨) ، والإتحاف : ٢٧٤.
(٤) وقرأ الباقون (الرِّياحِ) على الجمع. انظر التبصرة : ٢٦٣ والنشر (٢ / ٤٢٢ ، و٤٢٣) الإتحاف : ٢٧٤.
(٥) انظر الحرف في يوسف : ٢٤ من كتابنا هذا.
(٦) والباقون بفتح اللام والياء بلا تنوين. انظر النشر : (٣ / ١٣٩) ، الإتحاف : ٢٧٤ ، ٢٧٥ ، المهذب في القراءات العشر (١ / ٣٦٢).
(٧) وقرأ الباقون بضم الخاء على أنه فعل أمر ، أما قراءة كسر الخاء فهو مبني للمفعول.
انظر النشر : (٣ / ١٣٩ ، والإتحاف : ٢٧٥.
(٨) انظر الحرف في [آل عمران : ٣٩] من كتابنا هذا.
(٩) والأصل (تبشرونني) النون الأولى للرفع والثانية للوقاية ، حذفت نون الوقاية للثقل بعد نقل كسرتها إلى نون الرفع ، ثم حذفت الياء حملا على نظائرها في رءوس الآي اكتفاء بالكسرة المنقولة إلى النون الأولى في الدلالة عليها ، وقرأ الباقون بفتحها على أنها علامة الرفع. انظر النشر : (٣ / ١٣٩ و١٤٠) ، والإتحاف : ٢٧٥.